responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 182

ع‌ نَحْوَهُ وَ اخْتَلَفَ فِيهِ بَعْضُ لَفْظِهِ قَالَ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَ الْمُرْسَلُونَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَعْظَمَ مَنْزِلَةً هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ فَقَالَ هَؤُلَاءِ وَ اللَّهِ شِيعَةُ عَلِيٍّ وَ هُوَ إِمَامُهُمْ‌[1].

177 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ شِيعَتُنَا أَقْرَبُ الْخَلْقِ مِنْ عَرْشِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَعْدَنَا[2].

178 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ يَا حُسَيْنُ شِيعَتُنَا مَا أَقْرَبَهُمْ مِنَ اللَّهِ وَ أَحْسَنَ صُنْعَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ اللَّهِ لَوْ لَا أَنْ يَدْخُلَهُمْ وَهْنٌ وَ يَسْتَعْظِمَ النَّاسُ ذَلِكَ لَسَلَّمَتْ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ قُبُلًا[3].

44 باب شيعتنا آخذون بحجزتنا

179 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا أَخِي دَارِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ أَبِي يَقُولُ‌ إِنَّ شِيعَتَنَا آخِذُونَ بِحُجْزَتِنَا وَ نَحْنُ آخِذُونَ بِحُجْزَةِ نَبِيِّنَا وَ نَبِيُّنَا آخُذٌ بِحُجْزَةِ اللَّهِ‌[4].

180 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِحُجْزَةِ رَبِّهِ وَ أَخَذَ عَلِيٌّ ع بِحُجْزَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَخَذْنَا بِحُجْزَةِ عَلِيٍّ ع وَ أَخَذَ شِيعَتُنَا بِحُجْزَتِنَا فَأَيْنَ تَرَوْنَ يُوْرِدُنَا رَسُولُ اللَّهِ ص قُلْتُ إِلَى الْجَنَّةِ[5].

181 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ‌ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ فِيمَا


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 3،« باب أحوال المتقين و المجرمين في القيامة»( ص 245، س 35 و 37، و ص 246، س 1).

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 3،« باب أحوال المتقين و المجرمين في القيامة»( ص 245، س 35 و 37، و ص 246، س 1).

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 3،« باب أحوال المتقين و المجرمين في القيامة»( ص 245، س 35 و 37، و ص 246، س 1).

[4] ( 4 و 5) ج 15، الجزء الأول،« باب فضائل الشيعة»( ص 110، س 6 و 7) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- قال في النهاية: فيه ان الرحم أخذت بحجزة الرحمن اي اعتصمت به و التجأت إليه مستجيرة، و أصل الحجزة موضع شد الازار ثمّ قيل للإزار حجزة للمجاورة، و احتجز الرجل بالازار إذا شده على وسطه فاستعاره للاعتصام و الالتجاء و التمسك بالشي‌ء و التعلق به و منه الحديث الآخر:« يا ليتنى آخذ بحجزة اللّه» أي بسبب منه و ذكر الصدوق معاني للحجزة؛ منها الدين، و منها الامر، و منها النور، و أورد الاخبار فيها.» و قال أيضا في المجلد الثاني، في باب معنى حجزة اللّه عزّ و جلّ( ص 112، س 10) بعد نقل بعض اخبار الحجزة:« بيان- الأخذ بالحجزة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

كناية عن التمسك بالسبب الذي جعلوه في الدنيا بينهم و بين ربهم و نبيهم و حججهم اي الأخذ بدينهم و طاعتهم و متابعة أمرهم و تلك الأسباب الحسنة تتمثل في الآخرة بالانوار» الى آخر بيانه. أقول: اخبار الاخذ بالحجزة كثيرة جمعناها في كتابنا الموسوم بكشف الكربة في شرح دعاء الندبة في شرح هذه الفقرة منه« و اجعلنا ممن يأخذ بحجزتهم» و هو كتاب نفيس لم يعمل مثله في بابه.

[5] ( 4 و 5) ج 15، الجزء الأول،« باب فضائل الشيعة»( ص 110، س 6 و 7) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- قال في النهاية: فيه ان الرحم أخذت بحجزة الرحمن اي اعتصمت به و التجأت إليه مستجيرة، و أصل الحجزة موضع شد الازار ثمّ قيل للإزار حجزة للمجاورة، و احتجز الرجل بالازار إذا شده على وسطه فاستعاره للاعتصام و الالتجاء و التمسك بالشي‌ء و التعلق به و منه الحديث الآخر:« يا ليتنى آخذ بحجزة اللّه» أي بسبب منه و ذكر الصدوق معاني للحجزة؛ منها الدين، و منها الامر، و منها النور، و أورد الاخبار فيها.» و قال أيضا في المجلد الثاني، في باب معنى حجزة اللّه عزّ و جلّ( ص 112، س 10) بعد نقل بعض اخبار الحجزة:« بيان- الأخذ بالحجزة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

كناية عن التمسك بالسبب الذي جعلوه في الدنيا بينهم و بين ربهم و نبيهم و حججهم اي الأخذ بدينهم و طاعتهم و متابعة أمرهم و تلك الأسباب الحسنة تتمثل في الآخرة بالانوار» الى آخر بيانه. أقول: اخبار الاخذ بالحجزة كثيرة جمعناها في كتابنا الموسوم بكشف الكربة في شرح دعاء الندبة في شرح هذه الفقرة منه« و اجعلنا ممن يأخذ بحجزتهم» و هو كتاب نفيس لم يعمل مثله في بابه.

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست