responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 178

فِي طَاعَةِ اللَّهِ فَإِنَّ أَشَدَّ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ اغْتِبَاطاً مَا هُوَ عَلَيْهِ لَوْ قَدْ صَارَ فِي حَدِّ الْآخِرَةِ وَ انْقَطَعَتِ الدُّنْيَا عَنْهُ فَإِذَا كَانَ فِي ذَلِكَ الْحَدِّ عَرَفَ أَنَّهُ قَدِ اسْتَقْبَلَ النَّعِيمَ وَ الْكَرَامَةَ مِنَ اللَّهِ وَ الْبُشْرَى بِالْجَنَّةِ وَ أَمِنَ مِمَّنْ كَانَ يَخَافُ وَ أَيْقَنَ أَنَّ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ مَنْ خَالَفَ دِينَهُ عَلَى بَاطِلٍ هَالِكٌ‌[1].

40 باب أرواح المؤمنين‌

163 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا أَخَذُوا مَضَاجِعَهُمْ أَصْعَدَ اللَّهُ بِأَرْوَاحِهِمْ إِلَيْهِ فَمَنْ قَضَى لَهُ عَلَيْهِ الْمَوْتَ جَعَلَهُ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ فِي كُنُوزِ رَحْمَتِهِ وَ نُورِ عِزَّتِهِ وَ إِنْ لَمْ يُقَدِّرْ عَلَيْهِ الْمَوْتَ بَعَثَ بِهَا مَعَ أُمَنَائِهِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى الْأَبْدَانِ الَّتِي هِيَ فِيهَا[2].

164 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ذَكَرَ الْأَرْوَاحَ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ يَلْتَقُونَ قُلْتُ يَلْتَقُونَ فَقَالَ يَتَسَاءَلُونَ وَ يَتَعَارَفُونَ حَتَّى إِذَا رَأَيْتَهُ قُلْتَ فُلَانٌ‌[3].

165 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْجَازِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَيْنَ أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ فِي حُجُرَاتٍ فِي الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ مِنْ طَعَامِهَا وَ يَشْرَبُونَ مِنْ شَرَابِهَا وَ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا وَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَقِمْ لَنَا السَّاعَةَ لِتُنْجِزَ لَنَا مَا وَعَدْتَنَا قَالَ قُلْتُ فَأَيْنَ أَرْوَاحُ الْكُفَّارِ فَقَالَ فِي حُجُرَاتٍ فِي النَّارِ يَأْكُلُونَ مِنْ طَعَامِهَا وَ يَشْرَبُونَ مِنْ شَرَابِهَا وَ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا وَ يَقُولُونَ رَبَّنَا لَا تُقِمْ لَنَا السَّاعَةَ لِتُنْجِزَ لَنَا مَا وَعَدْتَنَا[4].

41 باب في البعث‌

166 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدُّهْنِيِ‌


[1]- ج 3،« باب ما يعاين المؤمن و الكافر عند الموت»( ص 143، س 19).

[2] ( 2 و 3 و 4)- ج 3،« باب أحوال البرزخ و القبر»( ص 157، س 21 و 23 و 25) أقول:

في بعض النسخ بدل« وعدتنا» فى الموضع الثاني من الحديث الثالث« أوعدتنا» و أيضا الحديث الأول و الثاني في ج 14« باب حقيقة الرؤيا»( ص 434، س 25) و« باب حقيقة النفس»( ص 401، س 10).

[3] ( 2 و 3 و 4)- ج 3،« باب أحوال البرزخ و القبر»( ص 157، س 21 و 23 و 25) أقول:

في بعض النسخ بدل« وعدتنا» فى الموضع الثاني من الحديث الثالث« أوعدتنا» و أيضا الحديث الأول و الثاني في ج 14« باب حقيقة الرؤيا»( ص 434، س 25) و« باب حقيقة النفس»( ص 401، س 10).

[4] ( 2 و 3 و 4)- ج 3،« باب أحوال البرزخ و القبر»( ص 157، س 21 و 23 و 25) أقول:

في بعض النسخ بدل« وعدتنا» فى الموضع الثاني من الحديث الثالث« أوعدتنا» و أيضا الحديث الأول و الثاني في ج 14« باب حقيقة الرؤيا»( ص 434، س 25) و« باب حقيقة النفس»( ص 401، س 10).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست