responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 15

مُحَادَثَةِ الرِّجَالِ‌[1].

9 باب فضل قول الخير

41 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‌ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْفَقَ النَّاسُ مِنْ نَفَقَةٍ أَحَبَّ مِنْ قَوْلِ الْخَيْرِ[2].

42 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ قُولُوا الْخَيْرَ تُعْرَفُوا بِهِ وَ اعْمَلُوا الْخَيْرَ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ‌[3].

43 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً قَالَ خَيْراً فَغَنِمَ أَوْ سَكَتَ عَلَى سُوءٍ فَسَلَّمَ‌[4].

44 عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّمَا أَقْبَلُ الصَّلَاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي وَ يَكُفُّ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ مِنْ أَجْلِي وَ يَقْطَعُ نَهَارَهُ بِذِكْرِي وَ لَا يَتَعَاظَمُ عَلَى خَلْقِي وَ يُطْعِمُ الْجَائِعَ وَ يَكْسُو الْعَارِيَ وَ يَرْحَمُ الْمُصَابَ وَ يَأْوِي الْغَرِيبَ فَذَلِكَ يُشْرِقُ نُورُهُ مِثْلَ الشَّمْسِ وَ أَجْعَلُ لَهُ فِي الظُّلُمَاتِ نُوراً وَ فِي الْجَهَالَةِ عِلْماً وَ أَكْلَأُهُ بِعِزَّتِي وَ أَسْتَحْفِظُهُ مَلَائِكَتِي‌


[1]- ج 16،« باب ما يورث الهم و الغم و دفعها و ما هو نشرة»،( ص 92، س 15) قائلا بعد حديث منقول من عيون الأخبار و صحيفة الرضا و هو« قال الرضا( ع): الطيب نشرة و العسل نشرة و الركوب نشرة و النظر إلى الخضرة نشرة» فى ج 14، في باب العسل،( ص 874، س 7) ما لفظه:« بيان-« النشرة»- ما يزيل الهموم و الاحزان التي يتوهم أنّها من الجن؛ قال في النهاية:« فيه أنه( ص) سئل عن النشرة فقال: هو من عمل الشيطان؛« النشرة»( بالضم) ضرب من الرقية و العلاج يعالج به من كان يظن أن به مسا من الجن؛ سميت نشرة لانه بها تنشر عنه ما خامره من الداء أي يكشف و يزال» و قال الطريحى( ره) في المجمع:« و في الحديث: غسل الرأس بالخطمي نشرة( بضم النون)، أي رقية و حرز و النشرة عوذة يعالج به المجنون و المريض؛ سميت نشرة لانه ينشر بها عنه ما خامره من الداء الذي يكشف و يزال و منه:« النورة نشرة و طهور للبدن» و أورد المحدث القمّيّ( ره) هذا الحديث في مادة« نشر» فى كتاب السفينة( ج 2، ص 589) نقلا من الكتاب و نقل ما مر من كلام الجزريّ و الطريحى في بيان معنى« النشرة».

[2] ( 2 و 3 و 4)- ج 15، الجزء الثاني،« باب قول الخير»،( ص 192، س 17 و 18 و 19).

[3] ( 2 و 3 و 4)- ج 15، الجزء الثاني،« باب قول الخير»،( ص 192، س 17 و 18 و 19).

[4] ( 2 و 3 و 4)- ج 15، الجزء الثاني،« باب قول الخير»،( ص 192، س 17 و 18 و 19).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست