responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 145

الْبَصْرِيُّ يَقُولُ فِي أَقْرِبَائِي مِنَ الْعَرَبِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَكِنِّي أَقُولُ لِقُرَيْشٍ الَّذِينَ عِنْدَنَا هِيَ لَنَا خَاصَّةً فَيَقُولُونَ هِيَ لَنَا وَ لَكُمْ عَامَّةً فَأَقُولُ خَبِّرُونِي عَنِ النَّبِيِّ ص إِذَا نَزَلَتْ بِهِ شَدِيدَةٌ مَنْ خَصَّ بِهَا أَ لَيْسَ إِيَّانَا خَصَّ بِهَا حِينَ أَرَادَ أَنْ يُلَاعِنَ أَهْلَ نَجْرَانَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع وَ يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ لِعَلِيٍّ وَ حَمْزَةَ وَ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ فَأَبَوْا يُقِرُّونَ لِي أَ فَلَكُمُ الْحُلْوُ وَ لَنَا الْمُرُّ[1].

48 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ فَقَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ لَا يَأْكُلُونَ الصَّدَقَةَ وَ لَا تَحِلُّ لَهُمْ‌[2].

14 باب أنتم أهل دين الله‌

49 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْكُلَيْنِيِّ قَالَ: كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ إِذْ قَالَ يَا عَمْرُو مَا أَكْثَرَ السَّوَادَ يَعْنِي النَّاسَ فَقُلْتُ أَجَلْ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا يَحُجُّ لِلَّهِ غَيْرُكُمْ وَ لَا يُؤْتَى أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ غَيْرُكُمْ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ رُعَاةُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ أَهْلُ دِينِ اللَّهِ مِنْكُمْ يُقْبَلُ وَ لَكُمْ يُغْفَرُ[3].

50 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ‌


[1] ( 1 و 2)- ج 7،« باب أن مودتهم أجر الرسالة»( ص 49، س 19 و 25) أقول- في جميع ما عندنا من النسخ بدل« هى لنا خاصّة» فى الحديث الأول« هاهنا خاصّة» فصححناها بقرينة سياق الكلام اما المجلسيّ( ره) فاعتمادا على صحة ما عنده من نسخة الكتاب قال بعد نقله:« بيان- قوله( ع)« الذين عندنا» أي نحن نقول لقريش: المراد بالقربى الجماعة الذين عندنا، أي أهل البيت عليهم السلام خاصّة« فيقولون» أي قريش. قوله( ع)« فأبوا يقرون لي» أي بعد اتمام الحجة عليهم في ذلك بما ذكرنا أبوا عن قبوله. و في بعض النسخ« فأتوا يقرون لهم» أي أتوا جمعا من المشركين و أتوا برءوسهم، أو القرون كناية عن شجعانهم و رؤسائهم».

[2] ( 1 و 2)- ج 7،« باب أن مودتهم أجر الرسالة»( ص 49، س 19 و 25) أقول- في جميع ما عندنا من النسخ بدل« هى لنا خاصّة» فى الحديث الأول« هاهنا خاصّة» فصححناها بقرينة سياق الكلام اما المجلسيّ( ره) فاعتمادا على صحة ما عنده من نسخة الكتاب قال بعد نقله:« بيان- قوله( ع)« الذين عندنا» أي نحن نقول لقريش: المراد بالقربى الجماعة الذين عندنا، أي أهل البيت عليهم السلام خاصّة« فيقولون» أي قريش. قوله( ع)« فأبوا يقرون لي» أي بعد اتمام الحجة عليهم في ذلك بما ذكرنا أبوا عن قبوله. و في بعض النسخ« فأتوا يقرون لهم» أي أتوا جمعا من المشركين و أتوا برءوسهم، أو القرون كناية عن شجعانهم و رؤسائهم».

[3]- ج 7،« باب أنّه لا تقبل الاعمال الا بالولاية»( ص 397، س 14) أقول نقله أيضا في ذلك الباب و تلك الصفحة( س 24) باختلاف يسير مع سند آخر من ذلك الكتاب موردا بيانا له منها قوله:« قوله( ع)« رعاة الشمس و القمر و النجوم». أى ترعونها و ترقبونها لاوقات الصلوات و العبادات؛ قال الفيروزآبادي:« راعى النجوم- راقبها و انتظر مغيبها كرعاها».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست