responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 142

10 باب الولاية

35 عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى فِيمَا أَعْلَمُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‌ قَالَ إِلَى وَلَايَتِنَا وَ اللَّهِ أَ مَا تَرَى كَيْفَ اشْتَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌[1].

36 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‌ ما هَداكُمْ‌ قَالَ التَّكْبِيرُ التَّعْظِيمُ لِلَّهِ وَ الْهِدَايَةُ الْوَلَايَةُ[2].

37 عَنْهُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي كَلَدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الرُّوحُ وَ الرَّاحَةُ وَ الرَّحْمَةُ وَ النُّصْرَةُ وَ الْيُسْرُ وَ الْيَسَارُ وَ الرِّضَا وَ الرِّضْوَانُ وَ الْفَرَجُ وَ الْمَخْرَجُ وَ الظُّهُورُ وَ التَّمْكِينُ وَ الْغُنْمُ وَ الْمَحَبَّةُ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ لِمَنْ وَالَى عَلِيّاً ع وَ ائْتَمَّ بِهِ‌[3].

11 باب ما هو إلا الله و رسوله و نحن و شيعتنا

38 عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ وَ اللَّهِ مَا بَعْدَنَا غَيْرُكُمْ وَ إِنَّكُمْ مَعَنَا فِي السَّنَامِ الْأَعْلَى فَتَنَافَسُوا فِي الدَّرَجَاتِ‌[4].


[1]- ج 7، باب أنّه لا تقبل الاعمال الا بالولاية»( ص 197، س 11).

[2]- ج 7،« باب أنهم عليهم السلام الهداية و الهدى و الهادون في القرآن»( ص 120، س 20).

[3]- ج 7،« باب ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم و أنّها أمان من النار»( ص 376، س 30) أقول: سيأتي بيان منه( ره) للحديث عن قريب ان شاء اللّه تعالى.

[4]- ج 15، الجزء الأول،« باب فضائل الشيعة»( ص 109، س 23) قائلا بعده:

« بيان-« السنام الأعلى» بفتح السين أعلى عليين؛ فى النهاية سنام كل شي‌ء أعلاه« فتنافسوا في الدرجات» أي أنتم معنا في الجنة فارغبوا في أعالي درجاتها فان لها درجات غير متناهية صورة و معنى، أو أنتم في درجتنا العالية في الجنة لكن لها أيضا درجات كثيرة مختلفة بحسب القرب و البعد منا فارغبوا في علو تلك الدرجات و هذا أظهر؛ قال في النهاية: التنافس من المنافسة و هى الرغبة في الشي‌ء و الانفراد به و هو من الشي‌ء النفيس الجيد في نوعه».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست