responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 135

أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ[1].

14 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّا وَ شِيعَتَنَا خُلِقْنَا مِنْ طِينَةٍ وَاحِدَةٍ[2].

15 عَنْهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ الْمُؤْمِنُ آنَسُ الْإِنْسِ جَيِّدُ الْجِنْسِ مِنْ طِينَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ‌[3].

6 باب الميثاق‌

16 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلَايَةِ لَنَا وَ هُمْ ذَرٌّ يَوْمَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى الذَّرِّ بِالْإِقْرَارِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ عَرَضَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص أُمَّتَهُ فِي الطِّينِ وَ هُمْ أَظِلَّةٌ وَ خَلَقَهُمْ مِنَ الطِّينَةِ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا آدَمُ وَ خَلَقَ أَرْوَاحَ شِيعَتِنَا قَبْلَ أَبْدَانِهِمْ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَ عَرَضَهُمْ عَلَيْهِ وَ عَرَّفَهُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع وَ نَحْنُ نَعْرِفُهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ‌ وَ رَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي الْجِرَاحِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ زَادَ فِيهِ‌ وَ كُلُّ قَلْبٍ يَحِنُّ إِلَى بَدَنِهِ‌[4].

17 عَنْهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يُقَالُ لَهُ عِمْرَانُ‌ أَنَّهُ خَرَجَ فِي عُمْرَةٍ زَمَنَ الْحَجَّاجِ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ لَقِيتَ أَبَا جَعْفَرٍ ع قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا قَالَ لَكَ قَالَ قَالَ لِي يَا عِمْرَانُ مَا خَبَرُ النَّاسِ فَقُلْتُ تَرَكْتُ الْحَجَّاجَ يَشْتِمُ أَبَاكَ عَلَى الْمَنَابِرِ أَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ أَعْدَاءُ اللَّهِ يَبْدَهُونَ بِسَبِّنَا أَمَا إِنَّهُمْ لَوِ اسْتَطَاعُوا أَنْ يَكُونُوا مِنْ شِيعَتِنَا لَكَانُوا وَ لَكِنَّهُمْ‌


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب طينة المؤمن و خروجه من الكافر و بالعكس»( ص 22، س 3 و 4 و 5) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« آنس» على صيغة اسم الفاعل، و يحتمل أن يكون أفعل التفضيل، و نسبته الى الانس على المجاز و المراد الأنس بأئمتهم عليهم السلام، أو بعضهم ببعض».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب طينة المؤمن و خروجه من الكافر و بالعكس»( ص 22، س 3 و 4 و 5) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« آنس» على صيغة اسم الفاعل، و يحتمل أن يكون أفعل التفضيل، و نسبته الى الانس على المجاز و المراد الأنس بأئمتهم عليهم السلام، أو بعضهم ببعض».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب طينة المؤمن و خروجه من الكافر و بالعكس»( ص 22، س 3 و 4 و 5) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« آنس» على صيغة اسم الفاعل، و يحتمل أن يكون أفعل التفضيل، و نسبته الى الانس على المجاز و المراد الأنس بأئمتهم عليهم السلام، أو بعضهم ببعض».

[4]- ج 3،« باب الطينة و الميثاق»( ص 69، س 28). و فيه بدل« الطين»« الطل».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست