responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 118

فِي الصُّدُورِ وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ مِنَ الْكَذَّابِينَ فَإِذَا كَذَبَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَبَ وَ فَجَرَ[1].

126 عَنْهُ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَاناً قَالَ نَعَمْ قِيلَ وَ يَكُونُ بَخِيلًا قَالَ نَعَمْ قِيلَ وَ يَكُونُ كَذَّاباً قَالَ لَا وَ فِي رِوَايَةِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌ لَا يَجِدُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَدَعَ الْكَذِبَ جِدَّهُ وَ هَزْلَهُ‌ وَ فِي رِوَايَةِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَوَّلُ مَنْ يُكَذِّبُ الْكَاذِبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ الْمَلَكَانِ اللَّذَانِ مَعَهُ ثُمَّ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ كَاذِبٌ‌[2].

60 عقاب الكذب على الله و على رسول الله و على الأوصياء

127 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْكَذِبُ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ مِنَ الْكَبَائِرِ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقَلُّهُ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ[3].

61 عقاب من حلف بالله كاذبا

128 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ دِيكاً أَبْيَضَ عُنُقُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ وَ رِجْلَاهُ فِي تُخُومِ الْأَرَضِينَ السَّابِعَةِ لَهُ جَنَاحٌ بِالْمَشْرِقِ وَ جَنَاحٌ‌


[1]- ج 15، الجزء الثالث،« باب الكذب و روايته و سماعه»( ص 43، س 11) اما الجزء الأول فلم أظفر به منقولا من هذا الكتاب في مظانه من البحار، نعم نقله باختلاف يسير في العبارة في كتاب العشرة و هو جزء حديث من الكافي( فى باب من لا ينبغي مجالسته و مصادقته و مصاحبته، ص 56، س 18) و أورد( ره) بيانا مفصلا في توضيحه، منه قوله:« الاحدوثة» ما يتحدث به و قال:

مطه يمطه اي مده، و في القاموس مطه، مده، و الدلو جذبه، و حاجبيه و خده تكبر، و أصابعه مدها مخاطبا بها، و تمطط تمدد، و في الكلام لون فيه انتهى».

[2]- ج 15، الجزء الثالث« باب الكذب و روايته و سماعه»( ص 43، س 12 و 13 و 14).

[3]- ج 1،« باب النهى عن القول بغير علم و الافتاء بالرأى»( ص 100، س 30).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست