responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 112

مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ أَيْ مِنْ ظَالِمِي أُمَّتِكَ أَنْ عَمِلُوا مَا عَمِلَ قَوْمُ لُوطٍ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَلَحَّ فِي وَطْءِ الرِّجَالِ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَدْعُوَ الرِّجَالَ إِلَى نَفْسِهِ‌[1].

104 وَ رُوِيَ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي رَجُلٍ لَعِبَ بِغُلَامٍ قَالَ إِذَا أَوْقَبَ لَمْ تَحِلَّ لَهُ أُخْتُهُ أَبَداً وَ قَالَ ع‌ لَوْ كَانَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُرْجَمَ مَرَّتَيْنِ لَرُجِمَ اللُّوطِيُّ مَرَّتَيْنِ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اللِّوَاطُ مَا دُونَ الدُّبُرِ فَهُوَ لُوطِيُّ وَ الدُّبُرُ فَهُوَ الْكُفْرُ بِاللَّهِ‌[2].

51 عقاب من أمكن من نفسه يؤتى‌

105 عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي ص فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي قَدِ ابْتُلِيتُ بِبَلَاءٍ فَادْعُ اللَّهَ لِي فَقَالَ قِيلَ لَهُ إِنَّهُ يُؤْتَى فِي دُبُرِهِ فَقَالَ مَا أَبْلَى اللَّهُ أَحَداً بِهَذَا الْبَلَاءِ وَ لَهُ فِيهِ حَاجَةٌ ثُمَّ قَالَ قَالَ أَبِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا يَقْعُدُ عَلَى إِسْتَبْرَقِهَا وَ حَرِيرِهَا مَنْ يُؤْتَى فِي دُبُرِهِ‌[3].

106 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ كَتَبَ خَالِدٌ إِلَى أَبِي بَكْرٍ سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُتِيتُ بِرَجُلٍ قَامَتْ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ أَنَّهُ يُؤْتَى فِي دُبُرِهِ كَمَا يُؤْتَى الْمَرْأَةُ فَاسْتَشَارَ فِيهِ أَبُو بَكْرٍ فَقَالُوا اقْتُلُوهُ فَاسْتَشَارَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ‌


[1] ( 1 و 2)- ج 5،« باب قصص لوط و قومه»( ص 157، س 13 و حاشية س 16) و فيه بدل« عمله» فى الموضعين« علمه» و لذا قال بعد نقله من ثواب الأعمال و الكافي أيضا:« بيان- قوله( ع)« فاولا علمه إبليس» هكذا في الكتابين و في الكافي و لعلّ الأظهر« عمله» بتقديم الميم في الموضعين، و على ما في النسخ لعلّ المراد أنّه كان أولا معلم هذا الفعل إبليس حيث علمه ذلك الرجل ثمّ صار ذلك الرجل معلم الناس و« انسل» بتشديد اللام انطلق في استخفاء« و القرعة» بالفتح حمل اليقطين و« شاهت الوجوه» أي قبحت». اقول: قوله( ع)« عمله» كان في الموضعين بتقديم الميم في النسخة التي قابلها خاتم المحدثين المحدث النوريّ قدّس سرّه مع نسخ أخرى و صححها بخلاف سائر النسخ التي عندنا ففيها كما في البحار.

[2] ( 1 و 2)- ج 5،« باب قصص لوط و قومه»( ص 157، س 13 و حاشية س 16) و فيه بدل« عمله» فى الموضعين« علمه» و لذا قال بعد نقله من ثواب الأعمال و الكافي أيضا:« بيان- قوله( ع)« فاولا علمه إبليس» هكذا في الكتابين و في الكافي و لعلّ الأظهر« عمله» بتقديم الميم في الموضعين، و على ما في النسخ لعلّ المراد أنّه كان أولا معلم هذا الفعل إبليس حيث علمه ذلك الرجل ثمّ صار ذلك الرجل معلم الناس و« انسل» بتشديد اللام انطلق في استخفاء« و القرعة» بالفتح حمل اليقطين و« شاهت الوجوه» أي قبحت». اقول: قوله( ع)« عمله» كان في الموضعين بتقديم الميم في النسخة التي قابلها خاتم المحدثين المحدث النوريّ قدّس سرّه مع نسخ أخرى و صححها بخلاف سائر النسخ التي عندنا ففيها كما في البحار.

[3]- ج 16( من الاجزاء الناقصة المشار إليها في ذيل ص 106)« باب تحريم اللواط و حدّه و بدو ظهوره»( ص 11، س 19).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست