responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 104

بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ أَذَاعَ فَاحِشَةً كَانَ كَمُبْتَدِئِهَا وَ مَنْ عَيَّرَ مُسْلِماً بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرْكَبَهُ‌[1].

43 عقاب من تتبع عثرة المؤمن‌

83 عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ انْصَرَفَ مُسْرِعاً حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يُخْلِصِ الْإِيمَانَ إِلَى قَلْبِهِ لَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِ الْمُؤْمِنِينَ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَ مَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ فَضَحَهُ وَ لَوْ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ‌ وَ فِي رِوَايَةِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى الْكُفْرِ أَنْ يُوَاخِيَ الرَّجُلَ عَلَى الدِّينِ فَيُحْصِيَ عَلَيْهِ عَثَرَاتِهِ أَوْ زَلَّاتِهِ لِيُعَنِّفَهُ بِهَا يَوْماً مَا وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَوْرَةُ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ يَعْنِي سَفَالَتَهُ قَالَ لَيْسَ هُوَ حَيْثُ تَذْهَبُ إِنَّمَا هُوَ إِذَاعَةُ سِرِّهِ‌[2].

44 عقاب الإذاعة

84 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ مَعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع‌


[1] ( 1 و 2)- ج 15؛ كتاب العشرة« باب تتبع عيوب الناس و افشائها»( ص 176، س 1 و 8 و 9) اقول: قال ره، بعد نقل الجزء الثاني من الخبر الثاني من الكافي( 176، س 29):« بيان-« أقرب» مبتدأ و« ما» مصدرية و« يكون» من الافعال التامة و« الى» متعلق باقرب و« أن» فى قوله« أن يواخى» مصدرية و هو في موضع ظرف الزمان مثل« رأيته مجى‌ء الحاجّ» و هو خبر المبتدا و« العثرة» الكبوة في المشى استعير للذنب مطلقا او الخطاء منه و قريب منه الزلة؛ الى آخر البيان، و هو طويل فمن أراده فليطلبه من هناك؛ و الجزء الثالث من الخبر الثاني في( ص 175، س 34 لكن لم ينقله من الكتاب بل نقله من معاني الأخبار و اظن أن اسم الكتاب سقط هنا من البحار من سهو قلم النسّاخ. و فيه بدل« سفالته»« سفليه».

[2] ( 1 و 2)- ج 15؛ كتاب العشرة« باب تتبع عيوب الناس و افشائها»( ص 176، س 1 و 8 و 9) اقول: قال ره، بعد نقل الجزء الثاني من الخبر الثاني من الكافي( 176، س 29):« بيان-« أقرب» مبتدأ و« ما» مصدرية و« يكون» من الافعال التامة و« الى» متعلق باقرب و« أن» فى قوله« أن يواخى» مصدرية و هو في موضع ظرف الزمان مثل« رأيته مجى‌ء الحاجّ» و هو خبر المبتدا و« العثرة» الكبوة في المشى استعير للذنب مطلقا او الخطاء منه و قريب منه الزلة؛ الى آخر البيان، و هو طويل فمن أراده فليطلبه من هناك؛ و الجزء الثالث من الخبر الثاني في( ص 175، س 34 لكن لم ينقله من الكتاب بل نقله من معاني الأخبار و اظن أن اسم الكتاب سقط هنا من البحار من سهو قلم النسّاخ. و فيه بدل« سفالته»« سفليه».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست