responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : المجازات النبوية المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 446
عهدة التكفل باستيعاب جميع ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله من آثاره الملفوظة، والاخبار المنقولة، بما شرطناه من كلامنا الذى وقع إلينا، وقرب من متناولنا، دون ما بعد عنا، وشذ عن أيدينا. ولا يبعد أن يكون القدر الذى تكلمنا عليه قليلا من كثير، وقصيرا من طويل، إلا أن عذرنا في الاقتصار عليه واضح، وجيبنا فيما أديناه ناصح [1]. ونحن نحمد الله سبحانه على ما من به من التوفيق لا قتناص شوارده، وتسهيل موارده، وإثارة [2] فوائده وعوائده [3]، حمدا يكون للنعمة قواما، ولنتاجها تماما، ولصعبها عقالا [4] وزماما، ونحن نحمد الله سبحانه على ما من به من التوفيق لا قتناص شوارده، وتسهيل موارده، وإثارة [2] فوائده وعوائده [3]، حمدا يكون للنعمة قواما، ولنتاجها تماما، ولصعبها عقالا [4] وزماما، فإن النعمة تثنى [5] على قواعد الشكر لها، وترفع على دعائم المعرفة بقدرها. وما توفيقنا إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب. (هامش ص 446)

[1] يقال رجل ناصح الجيب: لا غش فيه، ونصح بمعنى خلص، ويظهر أن أصل المعنى وجيبنا خالص، لا شئ فيه من المحظورات.
[2] أثار الفوائد: أظهرها بعد أن كانت راكدة، وأفشاها بعد أن كانت خافية.
[3] العوائد: جمع عائدة، وهى المنفعة.
[4] الصعب من الدواب: الشديد المراس، الذى تصعب قيادته، والعقال: القيد، والزمام: اللجام.
[5] تثنى: تعود مرتين فاكثر. (تم بحمد الله) تمت


اسم الکتاب : المجازات النبوية المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست