responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاب الرسول وعترته- المجموعة المؤلف : من قدماء المحدثين    الجزء : 1  صفحة : 3
* (مقدمة الكتاب) * به الا ترى انهم جميعا مصطفون ومرتضون وعابدون و صادقون واتقياء وازكيآء ثم يلقب احدهم بشيئ من ذلك دون الاخر فلبيت دعوته واجبته الى ذلك مستعينا بالله سبحانه، فما التوفيق الا منه ولا العصمة الا من لديه و هو حسبى ونعم المعين اعلم ان القاب بنى ادم واسمائهم وكناهم التى وسمهم بها ابآؤهم وامهاتهم ومن يجرى مجراهم من للخلوتين كلها بدل من الاشارة لا تفيد فيمن تختص به شيئا ولا تكسبهم مدحا ولاذما ولا تعظيما ولا تحقيرا في الحقيقة فاما من سماه الله تع ولقبه باسم يفيد علو منزلة وعظم شأن للسمى والملقب فان تلك الاسماء والالقاب فيهم بمنزلة الصفات المفيدة والاوصاف المشرفة وان كانت اسماء علم ايضا لهم وكذا على عكس ذلك


اسم الکتاب : القاب الرسول وعترته- المجموعة المؤلف : من قدماء المحدثين    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست