فالوجه في هذه الأخبار و
ما شاكلها أن نقول يموت ذكره[4] و يعتقد
أكثر الناس أنه بلي عظامه ثم يظهره الله كما أظهر صاحب الحمار بعد موته الحقيقي.
و هذا وجه قريب في تأويل
هذه الأخبار على أنه لا يرجع بأخبار آحاد لا توجب علما عما دلت العقول عليه و ساق
الاعتبار الصحيح إليه و عضده الأخبار المتواترة التي قدمناها بل الواجب التوقف في
هذه و التمسك بما هو معلوم و إنما تأولناها بعد تسليم صحتها على ما يفعل في
نظائرها و يعارض هذه الأخبار ما ينافيها[5].