responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغيبة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 379

التَّشَهُّدُ الْأَوَّلُ يَجْرِي هَذَا الْمَجْرَى وَ بِأَيِّهِمَا أَخَذْتَ مِنْ جِهَةِ التَّسْلِيمِ كَانَ صَوَاباً[1] وَ عَنِ الْفَصِّ الْخُمَاهَنِ‌[2] هَلْ تَجُوزُ فِيهِ الصَّلَاةُ إِذَا كَانَ فِي إِصْبَعِهِ الْجَوَابُ:

فِيهِ كَرَاهَةٌ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ وَ فِيهِ إِطْلَاقٌ وَ الْعَمَلُ عَلَى الْكَرَاهِيَةِ[3][4] وَ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرَى هَدْياً لِرَجُلٍ غَائِبٍ عَنْهُ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَنْحَرَ عَنْهُ هَدْياً بِمِنًى فَلَمَّا أَرَادَ نَحْرَ الْهَدْيِ نَسِيَ اسْمَ الرَّجُلِ وَ نَحَرَ الْهَدْيَ ثُمَّ ذَكَرَهُ بَعْدَ ذَلِكَ أَ يُجْزِي عَنِ الرَّجُلِ أَمْ لَا الْجَوَابُ:

لَا بَأْسَ بِذَلِكَ وَ قَدْ أَجْزَأَ عَنْ صَاحِبِهِ‌[5] وَ عِنْدَنَا حَاكَةٌ[6] مَجُوسٌ يَأْكُلُونَ الْمَيْتَةَ وَ لَا يَغْتَسِلُونَ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ يَنْسِجُونَ لَنَا ثِيَاباً فَهَلْ تَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهَا [مِنْ‌][7] قَبْلِ أَنْ تُغْسَلَ الْجَوَابُ:

لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ فِيهَا[8]-


[1] من قوله:« عن المصلي» إلى هنا في البحار: 2/ 277 ح 29 و ج 85/ 181 ح 3 و العوالم: 3/ 647 ح 62 و الوسائل: 4/ 967 ح 8 عنه و عن الاحتجاج: 483.

[2] خماهنّ و يقال: خماهان. حجر صلب في غاية الصلابة أغير يضرب إلى الحمرة و قيل إنّه نوع من الحديد يسمّى بالعربيّة الحجر الحديدي و الصندل الحديدي و قيل: أنّه حجر أبلق يصنع منه الفصوص( برهان قاطع).

[3] الظاهر أنّ المراد فيه روايتان، إحداهما كراهة أن يصلّى فيه، و الأخرى إطلاق، و العمل على رواية الكراهة.

و في الأصل« الكراهة» بدل« الكراهية».

[4] من قوله:« و عن الفصّ الخماهن» إلى هنا في البحار: 83/ 256 ح 29 و الوسائل: 3/ 305 صدر ح 11 عنه و عن الاحتجاج: 483.

[5] من قوله:« و عن رجل» إلى هنا في الوسائل: 10/ 128 ح 2. عنه و عن الاحتجاج: 484.

و أخرجه في البحار: 99/ 115 ح 1 عن الاحتجاج.

[6] في نسخ« أ، ف، م» حيّاكة.

[7] من البحار و الوسائل و الاحتجاج.

[8] من قوله:« و عندنا حاكة مجوس» إلى هنا في البحار: 83/ 259 ح 5 و الوسائل: 2/ 1094 ح 9 عنه و عن الاحتجاج: 484.

اسم الکتاب : الغيبة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست