responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغيبة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 367

[في ذكر أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي‌]

(ذكر إقامة أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري أبا القاسم الحسين بن روح رضي الله عنهما مقامه بعده بأمر الإمام ص).

أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُمِّيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نُوحٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَزَوْفَرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ‌[1] قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ[2] الْمَدَائِنِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ قَزْدَا فِي مَقَابِرِ قُرَيْشٍ‌[3] قَالَ: كَانَ مِنْ رَسْمِي إِذَا حَمَلْتُ الْمَالَ الَّذِي فِي يَدِي إِلَى الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَمْرِيِّ قُدِّسَ سِرُّهُ أَنْ أَقُولَ لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَسْتَقْبِلُهُ بِمِثْلِهِ هَذَا الْمَالُ وَ مَبْلَغُهُ كَذَا وَ كَذَا لِلْإِمَامِ ع فَيَقُولُ لِي نَعَمْ دَعْهُ فَأُرَاجِعُهُ فَأَقُولُ لَهُ تَقُولُ لِي إِنَّهُ لِلْإِمَامِ فَيَقُولُ نَعَمْ لِلْإِمَامِ ع فَيَقْبِضُهُ.

فَصِرْتُ إِلَيْهِ آخِرَ عَهْدِي بِهِ قُدِّسَ سِرُّهُ وَ مَعِي أَرْبَعُمِائَةِ دِينَارٍ فَقُلْتُ لَهُ عَلَى رَسْمِي فَقَالَ لِي امْضِ بِهَا إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ رَوْحٍ فَتَوَقَّفْتُ فَقُلْتُ تَقْبِضُهَا أَنْتَ مِنِّي عَلَى الرَّسْمِ فَرَدَّ عَلَيَّ كَالْمُنْكِرِ لِقَوْلِي وَ قَالَ قُمْ عَافَاكَ اللَّهُ فَادْفَعْهَا إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ رَوْحٍ.


[1] عدّه الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا: أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري، يكنّى أبا علي، ابن عمّ أبي عبد اللّه، روى عنه التلعكبري، و سمع منه سنة 365، و له منه إجازة.

[2] في الأصل: عثمان بدل« محمّد».

[3] مقابر قريش يطلق على مشهد الكاظمين عليهما السلام و على جهة خاصّة من صحنهما الشريف.

اسم الکتاب : الغيبة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست