responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 55

شبهته بالهلال لكان أحسن فإنه علي هيئته فقال: الأوسي: أما تأنيث المهر فلأني عنيت المهرة ؟ وأما تشبيهي النعل ببدر السماء فلأني أردت النعل المطبقة.

41 - إبراهيم بن عبد الرحمن المعري مدح الصاحب بقصيدة منها:

قـد ظهر الحـق وبان الهدى * لمـن لـه عـينان أو قلبُ

مثل ظهور الشمس في حجبها * إذ رفعـت عن نورها الحجب

بالملك الأعـظم مستبـشر * شـرق بـلاد الله والغـرب

42 - محمد بن يعقوب أحد أئمة النحو كتب إلى الصاحب كما في (دمية القصر) 1 ص 301:

قـل للـوزير أدام الله نعـمتـه * مستخدمـا لمجاري الدهر والقدر

أردت عـبدا وقـد أعـطيته ولدا * فسمـه بأسـم من بالعرب مفتخر

وإن وصلـت لـه تشـريف كنيته * جمعت بالطول بين الروض والمطر

لا زال ظـلك ممـدودا ومنـتشرا * فـإنه خـير ممـدود ومنـتـشر

هنـيـته ابنا يشيع الأنس في البشر * هنيت مقـدم هـذا الصارم الذكر

43 - محمد بن علي بن عمر أحد أعيان الري قرأ على الصاحب ومدحه برائية.

والأدباء يعبرون عن المترجم وأبي إسحاق الصابي بالصادين كما وقع في قول الشيخ أحمد البربير المتوفى سنة 1226 في كتابه (الشرح الجلي) ص 283 يمدح كاتبا مليحا.

لله كـاتبا الذي أنـا رقـه * وهـو الذي لا زال قرة عيني

فـي ميم مبسمه ولام عذاره * ما بات ينسخ بهجة الصادين

شعره في المذهب :

وللصاحب مراجعات ومراسلات مع مادحيه تجدها في الكتب والمعاجم، وشعره كما سمعت كثير مدون ونحن نقتصر من نظمه الذهبي بما عقد سمط جمانه في المذهب ذكر له الثعالبي في [ يتيمة الدهر ] ج 3 ص 247:

حـب عـلي بن أبي طالب * هو الذي يهدي إلى الجنة

إن كان تفضيلي له بدعة * فلعـنة الله على السـنة

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست