responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 341

القرن السادس

47
الملك الصالح

ولد 495 استشهد 556

1

سقى الحمى ومحلا كنت أعهـده * حـيا بحور بصـوب المزن أجوده

فإن دنى الغيث واستسقت مرابعه * ربا فـدمعي بالتسكـاب ينـحده

ويقول فيها:

يا راكـب الغي دع عـنك الضلال * فـهذا الرشد بالكوفة الغراء مشهده

من ردت الشمس من بعد المغيب له * فـأدرك الفضل والأمـلاك تشهده

ويـوم (خم) وقـد قـال النبي له * بـين الحـضور وشالت عضده يده

: من كنـت مولـى هذا يكون له * مولـى أتانـي بـه أمـر يؤكده

من كـان يخـذله فـالله يخـذله * أو كـان يعـضده فـالله يعضده

والبـاب لمـا دحاه وهو في سغب * من الصيـام وما يخـفى تعـبده

وقلقـل الحـصن فارتاع اليهود له * وكـان أكثـرهم عـمدا يفـنـده

نادى بأعـلى السما جبريل ممتـدحا *: هـذا الـوصي وهذا الطهر أحمده

وفـي الفـرات حديث إذ طغى فأتى * كـل إليـه لخـوف الهلك يقصده

فقـال للماء: غض طوعا فبان لهم * حصـباؤه حيـن وافاه يهدده[1]

2

م - وله من قصيدة توجد منها 57 بيتا يمدح بها أمير المؤمنين (عليه السلام):


[1] القصيدة 39 بيتا يوجد شطر منها في مناقب ابن شهر آشوب، والصراط المستقيم للبياضي، وذكرها برمتها العلامة السيد أحمد العطار في كتابه (الرائق).

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست