responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 32

هـم سبـب بـين العباد وربهم * محـبهم فـي الحشر ليس يخيب

حووا علم ما قد كان أو هو كائن * وكـل رشـاد يحتـويه طلوب

وقـد حفظوا كل العلوم بأسرها * وكـل بـديع يحـتـويه غيوب

هـم حـسنات العالمين بفضلهم * وهـم للأعادي في المعاد ذنوب

وجمع العلامة السماوي شعر الناشي في أهل البيت (عليهم السلام)يربو على ثلاثمائة بيتا.

* (ولادته ووفاته) *:

حكى الحموي في " معجم الأدباء " نقلا عن خالع أنه قال: مولده على ما أخبرني به سنة 271، ومات يوم الاثنين لخمس خلون من صفر سنة 365 وكنت حينئذ بالري فورد كتاب ابن بقيه [1] إلى ابن العميد يخبره وقيل: إنه تبع جنازته ماشيا وأهل الدولة كلهم، ودفن في مقابر قريش وقبره هناك معروف.

وهو ممن نبش قبره في واقعة سنة 443 وأحرقت تربته [2] وقال ابن شهر آشوب في " المعالم " ص 136: حرقوه بالنار.

وظاهره أنه استشهد حرقا والله أعلم.

وهناك أقوال أخر لا تقارف الصحة فقد أرخ وفاته اليافعي في " مرآة الجنان " 2 ص 235: بسنة 342، وابن خلكان بسنة 360، وابن الأثير في " الكامل " بسنة 366، وهو محكي ابن حجر في " لسان الميزان " عن ابن النجار، وبها أرخ علاء الدين البهائي في " مطالع البدور " 1 ص 25 وذكر له:

ليس الحـجاب بآلة الأشراف * إن الحجاب مجانب الانصاف

ولقـل ما يأتـي فيحجب مرة * فيعـود ثـانية بقـلب صاف

وذكر له الثعالبي في " ثمار القلوب " ص 136 في نسبة السواد إلى وجه الناصبي قوله:

يا خليلي ويا صاحبي * مـن لوي بن غالب

حـاكم الحـب جاير * مـوجب غير واجب


[1] أبو طاهر محمد بن بقية كان وزير عز الدولة، ولما ملك عضد الدولة بغداد ودخلها طلب ابن بقية وألقاه تحت أرجل الفيلة فلما قتل صلبه بحضرة بيمارستان العضدي ببغداد سنة 367. (ابن خلكان 2 ص 175).

[2] سيوافيك في هذا الجزء في ترجمة المؤيد ما وقع في تلك الواقعة الهائلة من الطامات والفظايع.

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست