25 يا غليلي لـه وقـد حرم الماء * عـليـه وهـو الشراب الحـلال
قطعـت وصلـة النبي بأن تقطع * مـن آل بـيـتـه الأوصـال
لم تـنج الكـهـول سـن ولا * الشـبان زهد ولا نجـا الأطـفال
لهـف نفـسي يا آل طه عليكـم * لهفـة كـسبها جـوى وخـبال
وقلـيل لكـم ضـلوعي تهتـز * مـع الوجـد أو دمـوعـي تذال
30 كان هذا كذا وودي لكم حسب * وما لـي فـي الدين بعد اتصال
وطـروسي سـود فكيف بي الآن * ومنـكم بـياضها والصـقـال
حبـكم كان فك أسري من الشرك * وفـي منـكـبي لـه أغـلال
كـم تـزملـت بالمذلـة حـتـى * قمـت فـي ثـوب عـزكم أختال
بـركات لكـم محـت مـن فؤادي * ما أمـل الضـلال عـم وخـال
35 ولقـد كنـت عـالما أن إقـبا * لـي بمـدحي عـليكـم إقـبـال
3
وله من قصيدة يرثي بها أهل البيت (عليهم السلام)وهي 63 بيتا توجد في ديوانه ج 4 ص 198 مطلعها:
لو كنت دانيت المودة قاصيا * رد الحبائب يوم بن فؤادي
إلى أن قال:
وبحـي آل محـمد إطـراؤه * مـدحا وميـتهم رضاه مراثي
هـذا لهـم والقوم لا قومي هم * جـنسا وعـقر ديارهم لا داري
إلا المحـبة فالكـريم بطبعـه * يجـد الكـرام الأبعـدين أداني
يا طالبـيـيـن اشتفى من دائه المجد * الـذي عـدم الـدواء الشافي
5 بالضاربـين قبابهم عرض الفلا * عـقل الـركائب ذاهبا أو جائي
شرعوا المحجة للرشاد وأرخصوا * مـا كـان من ثمن البصائر غالب
وأمـا وسيـدهم عـلي قولة * تشجـي العـدو وتبهج المتوالي
لقـد ابتـنى شرفا لهم لو رامه * زحـل بـباع كـان عنه عالي