responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 236

25 يا غليلي لـه وقـد حرم الماء * عـليـه وهـو الشراب الحـلال

قطعـت وصلـة النبي بأن تقطع * مـن آل بـيـتـه الأوصـال

لم تـنج الكـهـول سـن ولا * الشـبان زهد ولا نجـا الأطـفال

لهـف نفـسي يا آل طه عليكـم * لهفـة كـسبها جـوى وخـبال

وقلـيل لكـم ضـلوعي تهتـز * مـع الوجـد أو دمـوعـي تذال

30 كان هذا كذا وودي لكم حسب * وما لـي فـي الدين بعد اتصال

وطـروسي سـود فكيف بي الآن * ومنـكم بـياضها والصـقـال

حبـكم كان فك أسري من الشرك * وفـي منـكـبي لـه أغـلال

كـم تـزملـت بالمذلـة حـتـى * قمـت فـي ثـوب عـزكم أختال

بـركات لكـم محـت مـن فؤادي * ما أمـل الضـلال عـم وخـال

35 ولقـد كنـت عـالما أن إقـبا * لـي بمـدحي عـليكـم إقـبـال

3

وله من قصيدة يرثي بها أهل البيت (عليهم السلام)وهي 63 بيتا توجد في ديوانه ج 4 ص 198 مطلعها:

لو كنت دانيت المودة قاصيا * رد الحبائب يوم بن فؤادي

إلى أن قال:

وبحـي آل محـمد إطـراؤه * مـدحا وميـتهم رضاه مراثي

هـذا لهـم والقوم لا قومي هم * جـنسا وعـقر ديارهم لا داري

إلا المحـبة فالكـريم بطبعـه * يجـد الكـرام الأبعـدين أداني

يا طالبـيـيـن اشتفى من دائه المجد * الـذي عـدم الـدواء الشافي

5 بالضاربـين قبابهم عرض الفلا * عـقل الـركائب ذاهبا أو جائي

شرعوا المحجة للرشاد وأرخصوا * مـا كـان من ثمن البصائر غالب

وأمـا وسيـدهم عـلي قولة * تشجـي العـدو وتبهج المتوالي

لقـد ابتـنى شرفا لهم لو رامه * زحـل بـباع كـان عنه عالي

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست