responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 234

جاهـدت فيـك بقولي يوم تختصم الـ * أبطـال إذ فات سيفي يوم تمتصع [1]

إن اللسـان لوصـال إلـى طرق * في القلـب لا تهتديها الذبـل الشرع

آبـاي فـي فـارس والدين دينكم * حـقا لقـد طـاب لي أس ومرتبع

45 ما زلت مذ يفعـت سني ألوذ بكم * - حـتى محا حقـكم شكي - وأنتجع

وقد مضـت فـرطات إن كفلت بكم * فرقت عن صحفي البأس الذي جمعو

(سلمان) فيـها شفيعي وهو منك إذا * الآباء عـندك فـي أبنائهم شفعو

فكـن بها منـقذا مـن هول مطلعي * غـدا وأنـت مـن الأعراف مطلع

سولـت نفسي غرورا إن ضمنت لها * أنـى بذخـر سـوى حبيك أنتفع

* (ما يتبع الشعر) * قال الأستاذ أحمد نسيم المصري في التعليق على قول مهيار:

تضـاع بيعته يوم (الغدير) لهم * بعد الرضا وتحاط الروم والبيع

الغدير: هو غدير خم بين مكة والمدينة، قيل: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب الناس عنده فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه[2] .

قال الأميني: ليت شعري هل خفي على الأستاذ تواتر ذلك الحديث المروي عن مائة صحابي أو أكثر ؟ ! أم حبذته نزعاته الطائفية أن يسدل عليه أغشية الزور والدجل ؟ ويموهه على القاري، ويستر الحقيقة الراهنة بذيل أمانته ؟ ! ويوعز إلى ضعفه بكلمته: قيل ؟ ! قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون، والذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم.

2

وله ديوانه في ج 3 ص 15 يرثي بها أهل البيت (عليهم السلام)ويذكر البركة بولائهم فيما صار إليه:

في الظباء الغادين أمس غزال * قـال عـنه ما لا يقول الخيال

طـارق يزعـم الفراق عتابا * ويـرينا أن الـمـلال دلال


[1] تمتصع: تقاتل بالسيف.

[2] ديوان مهيار ج 2 ص 182.

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست