وقد مضـت فـرطات إن كفلت بكم * فرقت عن صحفي البأس الذي جمعو
(سلمان) فيـها شفيعي وهو منك إذا * الآباء عـندك فـي أبنائهم شفعو
فكـن بها منـقذا مـن هول مطلعي * غـدا وأنـت مـن الأعراف مطلع
سولـت نفسي غرورا إن ضمنت لها * أنـى بذخـر سـوى حبيك أنتفع
* (ما يتبع الشعر) * قال الأستاذ أحمد نسيم المصري في التعليق على قول مهيار:
تضـاع بيعته يوم (الغدير) لهم * بعد الرضا وتحاط الروم والبيع
الغدير: هو غدير خم بين مكة والمدينة، قيل: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب الناس عنده فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه[2] .
قال الأميني: ليت شعري هل خفي على الأستاذ تواتر ذلك الحديث المروي عن مائة صحابي أو أكثر ؟ ! أم حبذته نزعاته الطائفية أن يسدل عليه أغشية الزور والدجل ؟ ويموهه على القاري، ويستر الحقيقة الراهنة بذيل أمانته ؟ ! ويوعز إلى ضعفه بكلمته: قيل ؟ ! قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون، والذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم.
2
وله ديوانه في ج 3 ص 15 يرثي بها أهل البيت (عليهم السلام)ويذكر البركة بولائهم فيما صار إليه:
في الظباء الغادين أمس غزال * قـال عـنه ما لا يقول الخيال
طـارق يزعـم الفراق عتابا * ويـرينا أن الـمـلال دلال