responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 222

القرن الخامس

37
أبو محمد الصوري

المولود ح 339 المتوفى 419

ولائـك خـير ما تحت الضمير * وأنـفس ما تمكن في الصدور

وهـا أنا بـت أحسس منه نارا * أمـت بحـرها نار السعير

أبا حـسن تبـيـن غدر قوم * لعـهد الله من عهد (الغدير)

وقـد قـام النـبي بهم خطيبا * فـدل المـؤمنين على الأمير

5 أشـار إليـه فيه بكل معنى * بنـوه عـلى مخالفة المشير

فكـم مـن حاضر فيهم بقلب * يخـالفه عـلى ذاك الحضور

طـوى يوم (الغدير) لهم حقودا * أنـال بنشـرها يوم (الغدير)

فيـا لـك منه يوما جر قوما * إلـى يوم عـبـوس قمطرير

لأمـر سولتـه لهـم نفوس * وغـرتهم بـه دار الغـرور

10 ولست من الكثير فيطمئنوا * بـأن الله يعـفـو عن كثير

وله في أهل البيت (عليهم السلام):

عـيون منعـن الرقاد العيونا * جعـلن لكـل فـؤاد فـنون

فكـن المـنى لجـميع الورى * وكـن لمـن رامهـن المنون

وقلـب تـقلبه الحـادثـات * عـلى ما تـشاء شمالا يمين

يصـون هـواه عن العالمين * ومدمعه يستـذل المصـون

5 فمالي وكتمان داء الهوى ؟ ! * وقـد كـان ما خفته أن يكون

وكـان ابتداء الهوى بي مجونا * فـلما تمـكن أمـسى جـنون

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست