responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 20

إما في رواحه إلى مصر ، إما في أوبته عنها فقال:

فلمـا خـيل الصبـح * ولمـا يـبد تبـليجه

واتبعـت العـرا وجها * كـسى البشر تباهيجه

إلـى كعـبـة آداب * بأرض الشام محجوجه

إلى معـدن بالحـكمة * والآداب مـمـزوجه

سماعـي قـرائـي * لـه في العلم مرجوجه

ومن يعـدل بالعـلم * مـن المنـآد تعويجه

إذ الأخـبار حـاجته * ثناها وهـي محجوجه

به تغـدو مـن الشك * قلـوب القـوم مثلوجه

ويلقـى طرق الحكمة * للأفهـام منهـوجـه

لكي يفرج عني الخطب * لا أسطـيع تـفـريجه

وكـي يمنـحني تأديبه * المحـض وتخـريجه

ومـن أولـى بتقريب * خـلا من كنت ضريجه

ومـن توجني من علمه * أحـسن تـتـويجه

له أدب النديم كما في فهرست ابن النديم.

2 - كتاب الرسائل.

3 - ديوان شعره.

4 - كتاب المصايد والمطارد [1].

5 - خصايص الطرف.

6 - الصبيح.

7 - البيرزة في علم الصيد.

ولادته ووفاته :

ما عثرنا في الكتب والمعاجم على ما يفيدنا تاريخ ولادته لكن يلوح من شعره الذي يذكر فيه شيبه وهرمه في أوايل القرن الرابع أنه ولد في أواسط القرن الثالث


[1] ينقل عنه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 379.

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست