responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 180

القرن الخامس

36
الشريف الرضي

المولود 359 المتوفى 406

نطق اللسان عن الضمير * والبـشر عـنوان البشير

ألآن أعـفـيـت القـلـ * ـوب مـن التقلقل والنفور

وانجـابت الظـلماء عن * وضـح الصباح المستنير

إلى أن قال :

غـدر السـرور بنا وكان * وفـاؤه يـوم الغـدير

يـوم أطـاف به الوصي * وقـد تلقـب بالأمـير

فتسـل فيه ورد عارية * الغـرام إلـى المعـير

وابتـز أعـمار الهموم * بطـول أعـمار السرور

فلغـير قـلبك من يعلل * هـمه نطـف الخـمور

لا تقـنعن عند المطالب * بالقليـل مـن الكثـير

فتـبرض الأطماع مثل * تـبرض [1] الثمد الجرور

هـذا أوان تطاول الحا * جـات والأمـل القصير

فانفـح لنا من راحتيك * بلا القـليل ولا النـزور

لا تحـوجن إلى العصاب * وأنـت في الضرع الدرور

آثـار شكرك في فمي * وسمات ودك في ضميري

وقصـيدة عـذراء مثل * تـألق الـروض النضير


[1] التبرض من تبرض: إذا تبلغ بالقليل من العيش.

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 4  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست