اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 2 صفحة : 59
قوله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .
فيه كما مر حديثه ص 52 .
ذكرها لحسان الخطيب الخوارزمي في " المناقب " ص 178، وشيخ الاسلام الحموي في فرايده في الباب التاسع والثلاثين، وصدر الحفاظ الكنجي في " الكفاية " ص 107، وسبط ابن الجوزي في تذكرته ص 10، م - وجمال الدين الزرندي في " نظم درر السمطين " ] .
* (ومن شعر حسان في أمير المؤمنين) *:
جـبريل نادى معـلنا * والنقع ليس بمنجـلي
والمسلمون قد أحدقوا * حـول النبي المـرسل
لا سيـف إلا ذو الفقار * ولا فـتـى إلا عـلي
يشير بها إلى ما هتف به أمين الوحي جبرئيل (عليه السلام)يوم أحد في علي و سيفه .
أخرج الطبري في تاريخه 3 ص 17 عن أبي رافع قال : لما قتل علي بن أبي طالب (يوم أحد) أصحاب الألوية أبصر رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) جماعة من مشركين قريش فقال لعلي : أحمل عليهم .
فحمل عليهم ففرق جمعهم، وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي قال : ثم أبصر رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) جماعة من مشركين قريش فقال لعلي : احمل عليهم .
فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل شيبة بن مالك فقال جبريل : يا رسول الله ؟ إن هذا للمواساة فقال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) : إنه مني وأنا منه . فقال جبريل : وأنا منكما . قال فسمعوا صوتا :
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فـتى إلا عـلي
وأخرجه أحمد بن حنبل في الفضايل عن ابن عباس، وابن هشام في سيرته 3 ص 52 عن ابن أبي نجيح، والخثعمي في " الروض الأنف " 2 ص 143، وابن أبي الحديد في " شرح النهج " 1 ص 9 وقال : إنه المشهور المروي، وفي ج 2 ص 236 وقال : إن رسول الله قال : هذا صوت جبريل، وج 3 ص 281، والخوارزمي في " المناقب " ص 104 عن محمد بن إسحاق بن يسار قال : هاجت ريح في ذلك اليوم فسمع مناد يقول:
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فـتى إلا عـلي
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 2 صفحة : 59