responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 50

النصيبي، حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المهري، حدثنا عباس بن بكار، حدثنا خالد بن أبي عمر الأسدي، عن الكلبي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : مكتوب على العرش لا إله إلا الله وحدي لا شريك لي، و محمد عبدي ورسولي أيدته بعلي، وذلك قوله عز وجل في كتابه الكريم : هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين علي وحده .

ورواه بإسناده الكنجي الشافعي في كفايته ص 110 ثم قال : قلت : ذكره ابن جرير في تفسير [1] وابن عساكر في تاريخه في ترجمة علي (عليه السلام).

ورواه الحافظ جلال الدين السيوطي في الدر المنثور 3 ص 199 نقلا عن ابن عساكر، والقندوزي في ينابيعه ص 94 نقلا عن الحافظ أبي نعيم بإسناده عن أبي هريرة، ومن طريق أبي صالح عن ابن عباس .

وصدر الحديث أخرجه جمع من الحفاظ منهم : الخطيب البغدادي في تاريخه 11 ص 173 بإسناده عن أنس بن مالك قال : قال النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) : لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوبا : لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي، نصرته بعلي .

ومحب الدين الطبري في " الرياض " 2 ص 172 عن أبي الحمراء من طريق الملأ في سيرته، وفي ذخاير العقبى ص 69، والخوارزمي في المناقب ص 254، والحموي في فرايده في الباب السادس والأربعين من طريقين بلفظ : لما أسري بي إلى السماء رأيت في ساق العرش مكتوبا : لا إله إلا الله محمد رسول الله صفوتي من خلقي، أيدته بعلي ونصرته به .

وبإسناد آخر عن أبي الحمراء خادم النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) بلفظ : ليلة أسري بي رأيت على ساق العرش الأيمن مكتوبا : أنا الله وحدي لا إله غيري، غرست جنة عدن بيدي لمحمد صفوتي أيدته بعلي .

وبهذا اللفظ رواه الحافظ السيوطي كما في كنز العمال 6 ص 158 من غير طريق عن أبي الحمراء .

ومن طريق آخر عن جابر عن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) : مكتوب في باب الجنة قبل أن يخلق الله السموات والأرض بألفي سنة : لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي .

م - وذكره الحافظ الهيثمي في المجمع 9 ص 121 من طريق الطبراني عن أبي الحمراء، والسيوطي في الخصايص


[1] لم نجد هذا الحديث في تفسير الطبري تحت هذه الآية .

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست