اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 2 صفحة : 40
(لفت نظر) *
والذي يظهر للباحث أن حسانا أكمل هذا الأبيات قصيدة ضمنها نبذا من مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام)فكل أخذ منها شطرا يناسب موضوعه، وذكر الحافظ ابن أبي شيبة قال : حدثنا ابن فضل، قال : حدثنا سالم بن أبي حفصة، عن جميع بن عمير، عن عبد الله بن عمر، وصدر الحفاظ الكنجي الشافعي في كفايته (ط نجف) ص 38، و (ط مصر) ص 16، و (ط ايران) 21، وابن الصباغ المالكي في فصوله المهمة ص 22 وغيرهم منها قوله :
وكان عـلي أرمـد العـين يبتغي * دواء فـلما لم يحـس مـداوي
شفـاه رسـول الله منـه بتـفلة * فبـورك مـرقيا وبورك راقـي
فقال : سأعطي الراية اليوم ضاربا * كميا محـبا للـرسول مـوالـي
يحـب إلـهي والإلـه يحـبـه * به يفـتح الله الحـصون الأوابـي
فخـص بهـا دون البريـة كلهـا * عـليا وسماه الوزير المـواخي[1]
هذه الأبيات إشارة إلى حديث صحيح متواتر أخرجه أئمة الحديث بأسانيد رجال جلها كلهم ثقات أنهوها إلى:
بريدة بن الخصيب ، عبد الله بن عمر ، عبد الله بن العباس ، عمران بن حصين ، أبي سعيد الخدري ، أبي ليلى الأنصاري ، سهل الساعدي ، أبي هريرة الدوسي ، سعد بن أبي وقاص ، البراء بن عازب ، سلمة بن الأكوع.
فأخرجه البخاري في صحيحه 4 ص 323 عن سهل، وج 5 ص 269 عنه، و 270 عن سلمة، و ج 6 ص 191 عن سلمه وسهل، وأخرجه مسلم في صحيحه 2 ص 324، والترمذي في صحيحه 2 ص 300 وصححه، وأحمد بن حنبل في مسنده 1 ص 99، و ج 5 ص 353، 358 وغيرها، وابن سعد في طبقاته 3 ص 158، وابن هشام في سيرته 3 ص 386، والطبري في تاريخه 2 ص 93، والنسائي في خصايصه 4 - 8، 16، 33، والحاكم في المستدرك 3 ص 190، 116 وقال : هذا حديث دخل في حد
[1] ورواه شيخنا الطبري في " المسترشد " رواية عن الحافظ ابن أبي شيبة المذكور، و أبو علي الفتال في " روضة الواعظين " وغيرهما .
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 2 صفحة : 40