responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 350

رزايـا أرتـنا خـضرة الأفق حمرة * وردت أجـاجـا طعـم كـل فرات

ومـا سهلـت تـلك المـذاهب فيهم * عـلى النـاس إلا بـيعة الفـلتات

ومـا قـيل أصحـاب السقـيفة جهرة * بـدعوى تـراث فـي الضلال نتات

ولـو قلـدوا المـوصى إليه أمورها * لـزمت بمـأمون عـن العـثرات

أخـي خاتم الرسل المصفى من القذى * ومفـترس الأبـطال فـي الغمرات

فـإن جـحدوا كان " الغدير " شهيده * وبـدر واحـد شـامخ الهـضبات

وآي مـن الـقرآن تـتلى بفـضلـه * وإيـثاره بالقـوت فـي اللـزيات

وغـر خـلال أدركتـه بسـبـقهـا * منـاقب كانت فـيه مـؤتنفات [1]

(القصيدة 121 بيتا)

* (ما يتبع الشعر) *:

من كلمات أعلام العامة:

1 - قال أبو الفرج في الأغاني 18 ص 29 : قصيدة دعبل :

مـدارس آيـات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات [2]

من أحسن الشعر وفاخر المدايح المقولة في أهل البيت (عليهم السلام)، قصد بها علي ابن موسى الرضا (عليه السلام)بخراسان قال : دخلت على علي بن موسى الرضا (عليه السلام)فقال لي : أنشدني شيئا مما أحدثت .

فأنشدته :

مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات

حتى انتهيت إلى قولي :

إذا وتروا مدوا إلي واتريهم * أكفـا عن الأوتار منقبضات

قال : فبكى حتى أغمي عليه وأومأ إلى الخادم كان على رأسه : أن اسكت . فسكت فمكث ساعة ثم قال لي : أعد . فأعدت حتى انتهيت إلى هذا البيت أيضا فأصابه مثل الذي أصابه في المرة الأولى وأومأ الخادم إلي : أن اسكت . فسكت فمكث ساعة أخرى ثم قال لي : أعد . فأعدت حتى انتهيت إلى آخرها . فقال لي : أحسنت - ثلاث مرات -


[1] أنف كل شيء : أوله . وروض أنف : ما لم يرعه أحد : كأس أنف : لم يشرب بها . المستأنف : ما لم يسبق إليه .

[2] هو البيت الثلاثون من القصيدة وتسمى به .

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست