responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 298

ومن نماذج شعره :

إنـا روينـا في الحديث خبرا * يعـرفه سايـر من كان روى

إن ابـن خطـاب أتـاه رجل * فـقال : كم عـدة تطليق الإما؟!

فـقال : يا حـيدر كم تطليقة * للأمة ؟ اذكـره فأومى المرتضى

بإصبعـيه فثـنى الـوجه إلى * سائلـه قـال : اثنتان وانثنى

قـال له : تعرف هذا ؟ قال : لا * قـال لـه : هذا علي ذو العل

وقـد روى عـكرمة في خبر * مـا شك فـيه أحد ولا امترى

مـر ابن عـباس على قوم وقد * سبـوا عـليا فاستـراع وبك

وقـال مغـتاظا لهـم : أيكم * سـب إلـه الخلق جل وعلا ؟ !

قـالوا : معـاذ الله قال : أيكم * سـب رسول الله ظلما واجترا ؟ !

قـالوا : معاذ الله قال : أيـكم * سب عليا خير من وطئ الحصا؟ !

قـالوا : نعم قد كان ذا فقال : قد * سمعـت والله النـبي المجتب

يقـول : مـن سب عليا سبني * وسبـتي سـب الإلـه واكتف

محـمد وصنوه وابـنـتـه * وابنـيه خـير من تحفى واحتذ

صلـى عـليهم ربنا باري الورى * ومنشئ الخـلق على وجه الثرى

صفاهم الله تعـالـى وارتضى * واخـتارهم مـن الأنام واجتبى

لـولاهم الله مـا رفـع السما * ولا دحـى الأرض ولا أنشا الورى

لا يقـبل الله لعـبد عـمـلا * حـتى يـواليهم بإخلاص الول

ولا يتـم لامـرء صـلاتـه * إلا بـذكراهـم ولا يزكو الدع

لو لـم يكونوا خير من وطئ الحصا * مـا قـال جبريل بهم تحت العب

: هـل أنا منكم ؟ ! شرفا ثم علا * يفـاخر الأمـلاك إذ قالوا : بلى

لـو أن عـبدا لقي الله بأعمال * جـميع الخـلق بـرا وتقى

ولـم يكن والـى عـليا حبطت * أعـماله وكـب فـي نار لظى

وإن جـبريل الأمـين قـال لي * عـن ملـكيه الكاتبين مذ دن

إنهـما ما كـتبوا قط على الطهر * عـليّ زلـة ولا خـن

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست