responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 230

18

على آل الرسـول وأقـربيه * سـلام كلمـا سجـع الحمام

أليسو في السماء وهم نجوم * وهـم أعـلام عز لا يرام؟؟!!

فيا من قد تحـير فـي ضلال * أمير المؤمنين هـو الإمـام

رسول الله يوم " غدير خم " * أناف به وقـد حضـر الأنـام

تأتي القصيدة بتمامها في ترجمته . قال المعتز في طبقاته ص 8 : حكوا عن بعضهم أنه قال : رأيت حمالا عليه حمل ثقيل وقد جهده، فقلت : ما هذا ؟ فقال : ميميات السيد .

19

نفسي فداء رسول الله يـوم أتـى * جـبريل يأمـر بالتبليـغ إعـلان

: إن لـم تبلـغ فما بلغـت فانتصب * النـبي ممتـثلا أمـرا لمـن دان

وقـال للناس : مـن مـولاكم قبلا * يوم الغدير ؟ فقـالوا : أنـت مولان

أنت الرسول ونحن الشاهدون على * أن قـد نصحـت وقـد بـينت تبيان

: هـذا وليكـم بعـدي أمـرت به * حـتمـا فكونوا له حـزبا وأعـوان

هـذا أبـركم بـرا وأكـثـركـم * عـلمـا وأولكـم بـالله إيـمان

هذا لـه قـربـة منـي ومنـزلـة * كانت لهارون من موسى بن عمران

20

أتـى جـبرئيل والـنبي بضحـوة * فقال : أقم والناس في الوخد تمحن

وبلـغ وإلا لـم تبـلغ رسـالـة * فحـط وحـط النـاس ثـم ووطنو

عـلـى شجرات في الغدير تقادمت * فـقام على رحـل ينـادي ويعـلن

وقال : ألا مـن كنـت مولاه منكم * فـمولاه مـن بعـدي علي فأذعنو

فقال شـقي منهـم لـقـريـنـه * وكـم مـن شقـي يستـزل ويفتن

: يمـد بضبعـيه عـليـا وإنـه * لمـا بالـذي لم يـؤته لمـزيّـنُ

كـأن لم يكن في قـلبه ثقـة بـه * فيا عجـبا أنى ومن أين يؤمن؟؟!!

21

منحت الهوى المحض مني الوصيا * ولا أمـنـح الـود إلا عـلـي

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست