responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 226

وقـال : هـذا فيكـم خليفـتي * ومـن عـليه فـي الأمور المتكل

نحـن كهاتين وأومـا باصبـع * من كفـه عـن إصبـع لم تنفصل

لا تبتغـوا بالطـهر عـنه بدلا * فـليس فيكم لعـلي مـن بـدل

ثـم أدار كـفـه لكـفـه * يرفعهـا منـه إلـى أعـلا محل

فقـال : بايعوا له وسلموا الأمر * إليـه واسلمـوا مـن الـزلـل

ألست مـولاكـم ؟ فذا مولى لكم * والله شـاهـد بذا عـز وجـل

يا رب وال مـن يوالـي حـيدرا * وعـاد من عاداه واخذل من خذل

يا شاهـدي بلغـت ما أنـزله * إلـي جبريل وعـنه لـم أحـل

فبايعـوا وهنـئوا وبخـبخـوا * والـصدر مطـوي له على دغل

فقـل لمن ينقم منه : مـا رأى ؟! * وقـل لمن يعـدل عنه: لِمْ عدل؟!

12

أعلماني أي بـرهان جـلي * فتقـولان بتفـضيل عـلي ؟

بعـد ما قام خطيـبا معـلـنا * يوم " خم " باجتماع المحفل

أحمد الخـير وناد جـاهـرا * بمقـال منـه لـم يفتعـل

قال : إن الله قـد أخـبرنـي * في معاريض الكتاب المنـزل

: إنه أكـمل دينـا قيـمـا * بعلي بعـد أن لـم يكـمـل

وهو مولاكـم فـويل للـذي * يتولى غـير مـولاه الـولي

وهو سيـفي ولساني ويـدي * ونـصيري أبـدا لـم يـزل

وهو صنوي وصفيي والـذي * حـبه في الحـشر خير العمل

نوره نوري ونـوري نـوره * وهو بي متصـل لـم يفصل

وهو فيكم من مقـامي بدل * ويل مـن بـدل عهـد البدل

قوله قـولي فمـن يأمـره * فليطعـه فـيه وليمتـثـل

إنمـا مولاكـم بعـدي إذا * حـان مـوتي ودنا مرتحلي

ابن عـمي ووصيي وأخـي * ومجيـبي فـي الرعيل الأول

وهو باب لعـلومي فسقـوا * ماء صبـر بنفـيع الحـنظل

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست