responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 220

ثـم أتـتـه بعـد ذا عـزمة * من ربـه ليـس لهـا مـدفع

بلـغ وإلا لـم تكن مبلـغـا * والله منـهم عـاصم يـمـنـع

فعـندها قـام النـبي الـذي * كـان بما يأمـر بـه يـصـدع

يخطـب مـأمـورا وفي كـفـه * كـف عـلي ظاهـر تـلـمـع

رافعها أكـرم بـكـف الـذي * يـرفع والكـف الـذي تـرفـع

يقول والأمـلاك مـن حـوله * والله فيهـم شـاهـد يـسمـع

: مـن كنـت مولاه فهـذا لـه * مـولى فلـم يرضوا ولم يقنعو

فـاتهمـوه وحـنت فيـهـم * علـى خـلاف الصادق الأضلع

وضل قـوم غـاضهم فعـلـه * كـأنمـا آنـافـهم تـجـدع

حـتى إذا واروه فـي لـحـده * وانصـرفوا عـن دفـنه ضيعو

ما قـال بالأمـس وأوصـي به * واشتـروا الضـر بمـا ينـفع

القصيدة 54 بيت

* (ما يتبع الشعر) *:

عن فضيل الرسان قال : دخلت على جعفر بن محمد (عليه السلام)أعزيه عن عمه زيد ثم قلت : ألا أنشدك شعر السيد ؟ فقال : أنشد .

فأنشدته قصيدة يقول فيها :

فالناس يوم البعث راياتهم * خـمس فمنها هالك أربع

قائدها العجل وفرعونـهم * وسـامري الأمة المفظع

ومـارق من دينه مخرج * أسـود عـبد لـكع أوكع

وراية قـائدها وجـهـه * كـأنه الشمس إذا تـطلع

فسمعت نحيبا من وراء الستور فقال : من قائل هذا الشعر ؟ فقلت : السيد . فقال : (رحمه الله) . فقلت : جعلت فداك إني رأيته يشرب الخمر . فقال : (رحمه الله) فما ذنب على الله أن يغفره لآل علي، إن محب علي لا تزل له قدم إلا ثبتت له أخرى . الأغاني 7 ص 251 .

ورواه أيضا في الأغاني 7 ص 241 وفيه : فسألني لمن هي ؟ فأخبرته أنها للسيد وسألني عنه فعرفته وفاته [1] فقال : (رحمه الله) . قلت : إني رأيته يشرب النبيذ في


[1] هذه الكلمة دخيلة لا تتم إذ الحميري توفي بعد وفاة الصادق (عليه السلام)بسنتين ؟ . ولا توجد هي في رواية المرزباني والكشي .

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست