اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 2 صفحة : 183
قال : رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في المنام فقال لي : يا هناد ؟ قلت : لبيك يا أمير المؤمنين ؟ قال أنشدني قول الكميت :
ويوم الدوح دوح غدير خم * .......
قال : فأنشدته فقال لي : خذ إليك يا هناد ؟ فقلت : يا سيدي ؟ فقال (عليه السلام):
ولم أر مثل ذاك اليوم يوما * ولم أر مثله حـقا أضيـع
وقال الشيخ أبو الفتوح في تفسيره 2 ص 193 : روي عن الكميت قال : رأيت أمير المؤمنين (عليه السلام)في المنام فقال : أنشدني قصيدتك العينية فأنشدته حتى انتهيت إلى قولي فيها :
ويوم الدوح دوح غدير خم * أبان له الولاية لو أطيع
فقال (صلوات الله عليه) : صدقت . ثم أنشد (عليه السلام).
ولم أر مثل ذاك اليوم يوما * ولم أر مثـله حقـا أضيع
ورواه السيد في [ الدرجات الرفيعة ]، والعقيلي نقلا عن (منهاج الفاضلين) للحمويني و (مرآت الزمان) لابن الجوزي، ورواه سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرته ص 20 عن شيخه عمرو بن صافي الموصلي عن بعض .
وقال المرزباني في " معجم الشعراء " ص 348 : مذهب الكميت في التشيع و مدح أهل البيت (عليهم السلام)في أيام بني أمية مشهورة ومن قوله فيهم :
فقل لبـني أمية حيث حلوا * وإن خفت المهند والقطيع
: أجاع الله من أشبعتموه * وأشبع من بجـوركم أجيع
ويروى : إن أبا جعفر محمد بن علي (الإمام الطاهر) رضي الله عنه لما أنشده الكميت هذه القصيدة دعا له . ا ه .
وفي " الصراط المستقيم " للبياضي العاملي : إنه روى ابن الكميت : إنه رأى النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) في النوم فقال : أنشدني قصيدة أبيك العينية فلما وصل إلى قوله :
ويوم الدوح دوح غدير خم * ............
بكى شديدا وقال : صدق أبوك (رحمه الله)، أي والله لم أر مثله حقا أضيعا .
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 2 صفحة : 183