وطاعة ربـنا فيها وفـيهـا * شفاء للقلـوب مـن السقام
عـلي إمامنا بـأبي وأمـي * أبو الحسن المطهـر من حرام
إمام هـدى أتـاه الله عـلما * به عرف الحلال مـن الحـرام
ولو أنـي قتلت النفس حـبا * له ما كـان فـيها مـن أثام
يحـل النار قوم أبغـضـوه * وإن صلوا وصامـوا ألف عام
ولا والله لا تـزكو صـلاة * بغير ولايـة العـدل الإمـام
أمير المؤمنين بـك اعـتمادي * وبالغر المياميـن اعـتصامي
فهذا القول لـي ديـن وهـذا * إلى لقيـاك يـا ربـي كلامي
برأت مـن الذي عـادى عليا * وحاربه مـن أولاد الطغـام
تناسوا نصبه في يـوم " خم " * من البـاري ومن خـير الأنام
برغم الأنف من يشـنأ كـلامي * علي فضله كالبحـر طامـي
وأبـرأ من أنـاس أخـروه * وكـان هـو المقـدم بالمقام
عـلـي هزم الأبـطال لمـا * رأوا فـي كفـه برق الحسام
* (ما يتبع الشعر) *:
هذه القصيدة رواها شيخ الاسلام الحموي في الباب الثامن والستين من " فرائد السمطين " بإسناده عن الحافظ الكبير أبي عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن أحمد بن محمد ابن إبراهيم النطنزي مصنف كتاب - الخصائص العلوية على ساير البرية - قال : أنبأن
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 2 صفحة : 177