اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 2 صفحة : 17
وفيهم نظراء :
العباس عم النبي ، كعب بن مالك ، عبد الله بن رواحة ، حسان بن ثابت ، النابغة الجعدي ، ضرار الأسدي ، ضرار القرشي ، كعب بن زهير ، قيس بن صرمة ، أمية بن الصلت ، نعمان بن عجلان ، العباس بن مرداس ، طفيل الغنوي ، كعب بن نمط ، مالك بن عوف ، صرمة بن أبي أنس ، قيس بن بحر ، عبد الله بن حرب ، بحير بن أبي سلمى ، سراقة بن مالك.
وقد أخذت هذه الروح الدينية بمجامع قلوب أفراد المجتمع، ودبت في النفوس ودبجتها، وخالطت الأرواح، حتى مازجت نفوس المسلمات، فأصبحت تغار على الدين وتكلأه، وهن ربات الحجال تذب عن نبي الأمة ببديع النظم وجيد الشعر نظيرات : 1 - أم المؤمنين (الملكة) خديجة بنت خويلد زوج النبي الطاهر (صلى اللّٰه عليه و آله) وكانت رقيقة الشعر جدا، ومن شعرها في تمريغ البعير وجهه على قدمي النبي ونطقه بفضله كرامة له (صلى اللّٰه عليه و آله) قولها :
نطـق البعـير بفـضـل أحمد مخبرا * هذا الـذي شـرفت بـه أم الـقـرى