responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الحسيني؛ الرسالة الوسواسية المؤلف : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 34

بحمد اللَّه في تركها عذر بخلاف من تقدمنا فإن عذرهم كان في تركها واضحا لأنه كان تنصب الأئمة حكام الجور و كانوا ينصبون الفساق و الشيعة ما كانوا يقدرون على نصب إمام مرضي منهم فهل يليق منا في هذا لدولة الظاهرة القاهرة و سيوف حضرة الشاه أدام اللَّه نصره و سيوف شيعة أهل البيت عالية على رءوس أعدائهم و ديننا بحمد اللَّه أظهر من الشمس أن نترك هذه الفريضة العظيمة بمجرد الخيال و الوهم و نتعلل بما لا يقبله اللَّه منا و نفوت أنفسنا الأجر العظيم و المقام الكريم و هل شي‌ء أحسن من أن يأمر الشاه بها في أيام دولته فيكون ثوابها و ثواب من يصليها في صحائفه إلى يوم القيمة و لعل التوفيقات الإلهية اقتضت كون هذه السنة العظيمة مكتوبة في صحائفه لا يزال مسددا مؤيدا إلى يوم الدين.

جوهرة من جواهر الأشراف لا من جواهر الأصداف‌

أعز الأشياء عند الإنسان نفسه و هي أمارة بالسوء فإن مكنها من جميع ما تشتهي هلك و كفى بذلك خسرانا فيجب جهادها بإلزامها بالطاعات و اجتناب المنهيات و التوبة و الإقبال على اللَّه تعالى كان علي 7 إذا رجع من الجهاد يقول رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر يعني جهاد النفس فيجب تذكيرها قصر هذا العمر و فناء هذا البدن و إن العمر كل لحظة في نقص و إنا نسير إلى الفناء القريب الذي لا بد من وقوعه فيجب منعها عن القبائح و تهذيبها بالفكر و المواعظ ليجتهد في الطاعات و محاسن الأخلاق و الإقبال على اللَّه و نستعين عليها

اسم الکتاب : العقد الحسيني؛ الرسالة الوسواسية المؤلف : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست