responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العدد القوية المؤلف : الحلي، علي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 166
أبدا للاعمال الصالحة، فانه لا يوفق الخير للخير الا هو، ولا يصرف المحذور والشر الا هو، وهو أرحم الراحمين. الدعاء في آخره: اللهم رب هذه الليلة وكل ليلة، تكور الليل على النهار، وتكور النهار على الليل أ يا حليم يا كبير، يا رب الارباب، لا اله الا أنت، يا سيد السادة، يا الله لا اله الا أنت، يا من هو أقرب الى من حبل الوريد، يا الله لك الاسماء الحسنى، والامثال العليا، والاخرة والاولى، تعلم ما أخفى وما أبدى، وما يخفى عليك شئ من أمرى، وأنت على كل شئ قدير، اللهم انى أتوب اليك، فاقبل توبتي وأستغفرك فاغفر لي، وأسترحمك فارحمني، فانه لا يغفر الذنوب الا أنت، يا أرحم الراحمين [1]. أعمال يوم الغدير ووقائعه: 4 - قال مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا [2] لو عاش انسان، ثم صام ما عمرت الدنيا، لكان له ثواب ذلك وصيامه يعدل عند الله مائة حجة ومائة عمرة في كل عام مبرورات متقبلات، وهو عيد الله جل اسمه الاكبر، وما بعث الله نبيا الا وتعيد في هذا اليوم، وعرفه حرمته واسمه في السماء يوم العيد المعهود، وفي الارض يوم الميثاق المأخوذ، والجمع المشهود. ومن صلى فيه ركعتين يغتسل لهما قبل الزوال بنصف ساعة، ثم يصليهما مع

[1] عنه البحار 97 / 246 - 249.
[2] في الاصل: عمران. (*)

اسم الکتاب : العدد القوية المؤلف : الحلي، علي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست