«إحقاق الحقّ كتاب جيدة الفوائد كبير جدا و قد ألفه في بلاد
الهند في جواب ردّ بعض متأخرى العامّة على كتاب نهج الحق للعلامة في مسئلة الإمامة
و تأليف هذا الكتاب هو من جملة البواعث لشهادة هذا السيّد قدّس سرّه و هو كتاب
معروف معول عليه عند من جاء بعده من العلماء قال العالم الجليل السيّد اعجاز حسين
الهندى (ره) في كشف الحجب و الاستار: «إحقاق الحقّ للفاضل الكامل الاديب، العالم
العامل الاريب، السيّد السند السديد الشهيد القاضي نور اللّه بن شريف بن نور اللّه
نور اللّه مرقده المشتهر بالشهيد الثالث نقض فيه ابطال الباطل الذي ألفه ابن
روزبهان زاعما أنّه جواب لكشف الحق و نهج الصدق لآية اللّه في العالمين العلّامة
الحلّيّ: قال الحرّ العامليّ:
انه كان معاصرا للشيخ
البهائى، و قتل بسبب تأليف إحقاق الحقّ (انتهى)» و قال صاحب الذريعة في حقّ ذلك
الكتاب: «و هو أجل كتاب في بابه تعرض فيه لرد كلمات القاضي فضل بن روزبهان في
كتابه ابطال نهج الباطل الذي كتبه في الرد على كتاب نهج الحق لآية اللّه العلّامة
الحلّيّ فأظهر الصواب و نال أعظم الاجر و الثواب، أوله «الحمد للّه الذي جعل مقام
شيعة الحق عليا، و صيرهم مع نبيه إبراهيم في ذلك الاسم سميا» (اشارة الى تفسير
قوله تعالى: «و ان من شيعته لإبراهيم».
قال الحاجّ محمّد جعفر
الصوفى المتأخر المعروف بكبودرآهنگى في كتاب مرآة الحق (ص 97 من النسخة المطبوعة)
في ضمن كلام له بعد ذكر اسم الكتاب اعنى الاحقاق و نقل شيء منه ما لفظه: «انصاف
آنست كه چنانچه از بعضى أساتيد عظام خود كه جناب مرحوم مغفور ميرزا أبو القاسم قمى
(ره) باشد و بعضى فضلاى ديگر كه جناب مرحوم مغفور ميرزا محمّد مهديّ طباطبائى
شهرستانى باشد شنيدم كه مىفرمودند كه قاضى (ره) كمال فضيلت و تحقيق و تتبع را
داشته كه باين نحو ردّ كلمات فاضل روزبهان را نموده و مىفرمودند كه اگر علامه حلى
خود ايشان مىخواستند كه باين نحو رد كلام و تزييف او نمايند ما را اعتقاد اين است
كه باين نحو ممكن نبود»