و هكذا الكلام في انكاره لكون عبادتهم الرقص و التصفيق فان
الكلام في متأخرى المتصوفة من النقشبندية و امثالهم لا في قدماء الصوفية الحقة و
من يحذو حذوهم فان حالهم و اقوالهم خال عن الغناء و التصفيق و نحوهما» و يدلّ على
المدعى دلالة صريحة ما ذكره في المجلس السادس من كتابه مجالس المؤمنين و لا بأس
بنقل شيء منه فقال:
«مجلس ششم- در ذكر جمعى
از صوفيه صافى طويت كه نزد سالكان مسالك طريقت، و مؤسسان قواعد شريعت و حقيقت،
مقصود از ايجاد عالم و اختراع بني آدم بعد از ايجاد جواهر زواهر انبياء و ائمه هدى
عليهم صلوات اللّه الملك الأعلى وجود فايض الجود اين طايفه كرام و اصفياى عظام
كثرهم اللّه بين الأنام است كه بميامن توفيق از ادنى مراتب خاك باعلى مدارج افلاك
ترقى نمودهاند و از حضيض خمول بشريت به اوج قبول ملكيت تلقى فرموده، از پرتو سراج
و هاج و عكس شعاع لماع «يهدى اللّه لنوره من يشاء» با ساكنان ملأ اعلى و مطمئنان
عالم بالا در سلك انتظام منخرط گشته و به مرتبه رسيدهاند كه عواقب امور قبل از
ظهور مشاهده نمودهاند و خواتيم اشياء پيش از بروز وجود مطالعه فرموده دعائم دين و
دولت بميامن همت ايشان قائم، و قوائم ملك و ملت بروابط وجود ايشان منتظم، پاكبازان
بساط مردى، و صدرنشينان صفه دردمندى، بحرآشامان تشنه جگر، و دستافشانان بىپاوسر،
گمگشتگان جاده سلامت، و منزويان كنج ملامت، زندهپيلان ژندهپوش، و زندهدلان
صاحبهوش، خرقهپوشان خانقاه قدس، و بادهنوشان بزمگاه انس شاهان بىكلاه و اميران
بىسپاه (بيت)