responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصوارم المهرقة المؤلف : التستري، القاضي نور الله    الجزء : 1  صفحة : 38

في آخرها مع وقوعها في زمان تصدى القاضي للقضاء فلعل قتله حقيقة لم يكن لتشيعه فقط بل العلة الاصلية لقتلهم له هو حسد معاصريه و قضاة عصره إيّاه على تقدمه عليهم في الفضل و الكمال و تصديه لمنصب القضاء و سده عليهم أبواب الرشاء و الارتشاء كما هو مصرح به في الترجمة نعم التمسك بتشيعه انما كان عنوانا لهم لاعمال غرضهم الشخصى و بغضهم الباطنى و حقدهم المضمر و نظير هذه الترجمة ما ذكره صاحب تذكرة علماء الهند (ص 245 من النسخة المطبوعة في لكنهو)

«قاضى نور اللّه شوشترى- شيعى مذهب، به صفت عدالت و نيك‌نفسى و حيا و تقوى و حلم و عفاف موصوف و بعلم و جودت فهم و حدت طبع و صفاى قريحه معروف بود صاحب تصانيف لايقه كه از آن جمله كتاب مجالس المؤمنين است، توقيعى بر تفسير شيخ فيضى نوشته كه از حيز تعريف و توصيف بيرون است، طبع نظمى داشت بوسيله حكيم أبو الفتح به ملازمت أكبر پادشاه پيوست. شيخ معين قاضى لاهور كه بوجه ضعف پيرانه سال معزول شده به جايش قاضى نور اللّه بعهده قضاى لاهور از حضور اكبرى منصوب گرديد و انصرام آن عقده به ديانت و امانت كرد، در سنه هزار و نوزده هجرى وفات يافت»

3- ان للقاضي رضوان اللّه عليه كلاما يلوح منه أنّه كان يتفرس أنّه يمضى من الدنيا شهيدا

و ذلك أنّه قال في اوائل المجلس الخامس من كتابه مجالس المؤمنين في ترجمة؟؟؟ طرفة محمّد بن عليّ بن النعمان الملقب بمؤمن الطاق ما لفظه «و در مختار كشى از مفضل بن عمر روايت مى‌كند كه او گفت حضرت امام جعفر (ع) مرا گفتند كه نزد مؤمن الطاق رو و او را امر كن كه با مخالفان مناظره نكند پس بدر خانه او آمدم و چون از كنار بام سر كشيد به او گفتم كه حضرت امام ترا امر مى‌فرمايد كه با اغيار سخن نكنى گفت مى‌ترسم كه صبر نتوانم كرد.

اسم الکتاب : الصوارم المهرقة المؤلف : التستري، القاضي نور الله    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست