responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصوارم المهرقة المؤلف : التستري، القاضي نور الله    الجزء : 1  صفحة : 28

121، س 16): «قال صاحب الروضات في ترجمة السيّد السعيد الشهيد القاضي نور اللّه صاحب كتاب إحقاق الحقّ و مجالس المؤمنين و غيرهما نقلا عن صحيفة الصفاء: «ان نور اللّه الحسيني المرعشيّ القاضي بلاهور الهند كان محدثا متكلما محققا فاضلا نبيلا علامة له كتب في نصرة المذهب و ردّ المخالفين (إلى أن قال:) قتل بتهمة الرفض في دولة السلطان جهانگير بن جلال الدين محمّد أكبر التيمورى بأكبرآباد و قبره هناك مزار معروف كنا نزوره» و قال صاحب الروضات بعد نقل هذا الكلام:

«قيل: ان النواصب أخذوه في الطريق فجردوه و جلدوه بجرائد الورد الشائكة الى ان تقطعت أعضاؤه و قتل و لذا يطلق عليه أيضا الشهيد» و لكن قال النواب واجد على خان الهندى في كتاب مطلع العلوم و مجمع الفنون (فى الفصل العاشر في الباب السادس الذي هو في بيان أحوال بعض العلماء): ان نور اللّه المشهور بالقاضي نور اللّه كان من أهل تستر، و كان في عهد الملك جهانگير قاضى اكبرآباد فسأله الملك يوما عن مذهبه و قال له: ما مذهبك؟- فاتقى منه القاضي و قال له: أنا شافعى. و حيث ان الملك لم يكن سيئ الرأى بالنسبة الى من كان شيعيا بل كان أهل السنة و الشيعة عنده سواء و مع ذلك اتقى منه القاضي و اظهر له مذهبه على خلاف الواقع اغتاظ السلطان و حكم بأن يضرب عليه خمس سياط شائكة لما صدر منه من خلاف الواقع فمات القاضي من أجل هذه السياط و كتاب مجالس المؤمنين الذي هو معتبر عند الشيعة من تصانيفه و كان يقول الشعر أحيانا و من شعره:

وه كاين شب هجران تو بر ما چه دراز است!

گوئى كه مگر صبح قيامت سحر اوست؟»

(انتهى قوله)

اسم الکتاب : الصوارم المهرقة المؤلف : التستري، القاضي نور الله    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست