responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين المؤلف : الأبطحي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 589
الله عزوجل بضرب الف سوط، وسجن ثلاثين سنة في المطبق. قال: وماهي يابن رسول الله ؟ قال: بزعمك انك رأيت له معجزات، ان المعجزات ليست له، انما هي لنا اظهرها الله تعالى فيه ابانة لحجتنا وايضاحا لجلالتنا وشرفنا، ولو قلت: شاهدت فيه معجزات، لم انكره عليك، اليس احياء عيسى عليه السلام الميت معجزة ؟ أهي للميت ام لعيسى ؟ أو ليس خلق من الطين كهيئة الطير فصار طيرا باذن الله [ معجزة ] أهي للطائر أو لعيسى ؟ أو ليس الذين جعلوا قردة خاسئين معجزة، أهي للقردة ؟ أو لنبي ذلك الزمان. فقال الوالي: استغفر الله ربي وأتوب إليه. ثم قال الحسن بن علي عليه السلام للرجل الذي قال انه من شيعة علي عليه السلام: يا عبد الله لست من شيعة علي عليه السلام، انما انت من محبيه، وانما شيعة علي عليه السلام الذين قال عزوجل فيهم: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون) [1] هم الذين آمنوا بالله ووصفوه بصفاته، ونزهوه عن خلاف صفاته، وصدقوا محمدا في اقواله وصوبوه في كل افعاله، ورأوا عليا بعده سيدا اماما، وقرما [2] هماما لا يعدله من امة محمد احد، ولاكلهم إذا اجتمعوا في كفة يوزنون بوزنه، بل يرجح عليهم كما ترجح السماء والارض على الذرة. وشيعة علي عليه السلام هم الذين لا يبالون في سبيل الله اوقع الموت عليهم، أو عزوجل فيهم: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون)

[1] هم الذين آمنوا بالله ووصفوه بصفاته، ونزهوه عن خلاف صفاته، وصدقوا محمدا في اقواله وصوبوه في كل افعاله، ورأوا عليا بعده سيدا اماما، وقرما
[2] هماما لا يعدله من امة محمد احد، ولاكلهم إذا اجتمعوا في كفة يوزنون بوزنه، بل يرجح عليهم كما ترجح السماء والارض على الذرة. وشيعة علي عليه السلام هم الذين لا يبالون في سبيل الله اوقع الموت عليهم، أو وقعوا على الموت. وشيعة علي عليه السلام هم الذين يؤثرون اخوانهم على انفسهم، لو كان بهم خصاصة وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم، ولا يفقدهم من حيث امرهم. [1] البقرة
[2]: 77.
[2] القرم: العظيم، السيد. (*)

اسم الکتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين المؤلف : الأبطحي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 589
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست