responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيدة فاطمة الزهراء المؤلف : بيومي مهران، محمد    الجزء : 1  صفحة : 16
قامت من مجلسها فقبلته واجلسته في مجلسها). هذا وقد اختص الله - بمنه وكرمه - الزهراء من بين اخواتها بنات النبي صلى الله عليه وسلم بالدرجة الرفيعة التي رفعها إليها، فجعلها في مقام مريم ابنة عمران، حيث وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بانها خير نساء العالمين، واختصها ايضا بان جعلها وحدها - من دون ابناء النبي وبناته - هي التي كان منها سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين، ومنهما كان نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ثم فقد كان للزهراء - بعضة النبي وسيدة آل البيت، وام الائمة، وسيدة نساء المومنين - كثيرا من الفضائل التي انعم الله بها عليها، اكراما وتشريفا لابيها النبي الرسول، سيدنا ومولانا وجدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جاء بعض هذه الفضائل في كتاب الله وجاء بعضها الاخر في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي القرآن الكريم، تشارك الزهراء اهل البيت فيما نزل فيهم من اي الذكر الحكيم، كما في آية المباهلة (آل عمران 61) وآية التطهير (الاحزاب 33). وآية مودة القربى (الشورى 23)، وآيات سورة الانسان (7 - 12) وغيرها. وأما الحديث الشريف فقد جاء عن الزهراء الكثير وفي هذا الكثير يعلمنا سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم مكاند الزهراء عليها السلام ومن ذلك ما رواه البخاري وسيدة نساء المؤمنين، وما رواه الامام احمد وابو يعلي والطبراني والحاكم وابن عبد البر من انها احدى سيدات النساء اهل الجنة الاربع: مريم بنت عمران وفاطمة بنت رسول الله وخديجة بنت خويلد وآسية امراة فرعون. ويلمنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الزهراء بضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح البخاري يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فاطمة بضعة مني، فمن اغضبها فقد اغضبني) وفي صحيح مسلم (إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما اذاها) وفي رواية الترمذي (إنما فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما اذاها، وينصبني ما أنصبها) وعن مجاهد قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم، وهو آخذ بيد فاطمة فقال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني، وروحي التي بين


اسم الکتاب : السيدة فاطمة الزهراء المؤلف : بيومي مهران، محمد    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست