responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السّقيفة امّ الفتن المؤلف : جواد جعفر الخليلي    الجزء : 1  صفحة : 92

وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) [١].

وفي فضله عليه‌السلام وعلو منزلته وجلال قدره نزلت الآيات البالغات ، وفيه وفي آله نزلت : (قل لا اسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) [٢].

وهم أولوا الأمر الذين فرض الله طاعتهم في الآية (أطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر ...) [٣] راجع بذلك التفاسير.

ذلك هو العصر الذهبي للإنسانية الذي وضعت فيه مجمل الأصول والنصوص الإنسانية والاجتماعية ونزل فيه القرآن والسنن النبوية ، والعصر الذي قال فيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي عليه‌السلام «إني قاتلت على تنزيل القرآن كما تقاتل على تأويله» ، وفيه قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم «أنا مدينة العلم وعلي بابها» ، وفيه نصب عليا منذ صباه علما وطلب إطاعته يوم الدار ، واستمر الإعلان عن هذه الوصية والخلافة في كل مناسبة ، ومنها : «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» [٤] ، كما قال للصحابة «إن عليا مني بمنزلة


[١] المائدة : ٦٧.

[٢] الشورى : ٢٢.

[٣] النساء : ٥٩.

[٤] الرضوي : قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي عليه‌السلام : (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) ، بعض مصادره :

صحيح البخاري : ٢ / ٣٠٠ بحاشية السندي ط عيسى البابي الحلبي ، باب مناقب علي بن أبي طالب ، صحيح البخاري : ٤ / ٢٠٨ ط استانبول ، صحيح مسلم : ٤ / ١٨٧٠ كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل علي ، صحيح الترمذي : ٥ / ٣٧٣٠ ، سنن ابن ماجة : ١ / ٤٣ رقم الحديث ١١٥ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ، مستدرك الصحيحين : ٣ / ١٣٣ خصائص النسائي ص ١٧ ، طبقات ابن سعد : ٣ / ٢٣ ـ ٢٤ ط بيروت ، حلية الأولياء : ٧ / ١٩٤ ـ ١٩٥ ـ ١٩٦ ، كنز العمال : ١١ / ٥٩٩ ـ ٦٠٣ ـ ٦٠٦ ط مؤسسة الرسالة بيروت ، الرياض النضرة للمحب الطبري : ٣ / ١٠٥ ط بيروت ، أسد الغابة : ٤ / ٢٧ ، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر : ٢ / ٥٠٧ ط مصر ، ذخائر العقبى ص ٦٣ ـ ٦٤ ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص ١٦٨ ، مجمع الزوائد لأبي بكر ابن حجر الهيثمي : ٩ / ١١٠ ـ ١١١ ، جامع الأصول لابن الأثير : ٩ / ٤٦٨ ـ ٤٦٩.

اسم الکتاب : السّقيفة امّ الفتن المؤلف : جواد جعفر الخليلي    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست