responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 6  صفحة : 141

أظلها حسن توكلي عليك، فقلت [ففعلت خ ل] ما أنت أهله وتغمدتني بعفوك.

إلهي فإن [ان خ ل] عفوت فمن أولى منك بذلك، وان كان قد دنا أجلي ولم يدنني [يدن خ ل] منك عملي فقد جعلت الإقرار بالذنب إليك وسيلتي [5].

إلهي قد جرت على نفسي في النظر لها فلها الويل إن لم تغفر لها [6].

إلهي لم يزل برك علي أيام حياتي، فلا تقطع برك عني في مماتي.

إلهي كيف آيس من حسن نظرك لي بعد مماتي وأنت لم تولني [لم تولني خ ل] إلا الجميل في حياتي [7].

إلهي تول من أمري ما أنت أهله وعد بفضلك


[5] وفي مناجاته عليه السلام برواية القضاعي: (إلهي إن كان دنا أجلي، ولم يقربني منك عملي، فقد جعلت الاعتراف بالذنب وسائل عللي، فان عفوت فمن أولى منك بذلك، وإن عذبت فمن أعدل منك في الحكم هنالك) الخ.

[6] هذا هو الظاهر، وفي المختار الحادي عشر والعشرين: (إلهي إني جرت على نفسي في النظر لها وبقي نظرك لها، فالويل لها إن لم تسلم به).

[7] ومثله في المختار (33)، وفي الصحيفة الثانية والمختار (11، و 20): (إلهي كيف أيأس من حسن نظرك لي من بعد مماتي، وأنت لم تولني إلا الجميل في أيام حياتي) وفي المختار (20): (وأنت لم تولني إلا الجميل أيام حياتي) (*).

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 6  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست