responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 540

لم يخل منه مكان فيدرك بأينيته، ولا له شبح مثال فيوصف بكيفيته، ولم يغب عن شئ فيعلم بحيثيته [4] مباين لجميع ما جرا في الصفات [5] وممتنع عن الادراك بما ابتدع من تصريف الذوات [6] وخارج بالكبرياء والعظمة من جميع تصرف الحالات [7].

لا تحويه الاماكن لعظمته، ولا تدركه الابصار لجلالته، ممتنع من الاوهام أن تستغرقه، وعن الاذهان أن تتمثله.

[قال]: وفي رواية أخرى: فليست له صفة تنال، ولا حد يضرب له فيه الامثال، كل دون صفته تحابير اللغات [8] وضل هنالك تصاريف الصفات، وحار دون ملكوته عميقات مذاهب التفكير،


 

[4] كذا في رواية الصدوق (ره) وهو الظاهر، وفي نسخة ترتيب أمالي السيد: بأينيه... بكيفيه ".

[5] كذا في النسخة، وفي رواية الصدوق: مباين لجميع ما أحدث في الصفات ".

[6] كذا في رواية الصدوق، وفي الاصل: " من تصريف الادوات ".

[7] هذا هو الصواب، وفي الاصل: " من جميع تعرم الحالات ".

[8] هذا هو الصواب، وفي الاصل: " تحابين ".

 

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 540
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست