اللواقح وسار في جو السماء السحاب، وقامت على حدودها البحار [4] قاهر يخضع له المعتزون، ويذل طوعا وكرها له العالمون.
نحمده كما حمد نفسه وكما هو أهله [5] ونستعينه ونستغفره ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يعلم ما تخفي النفوس [6] وما تجن البحار وما تواري الاسرار [7] وما تغيظ الارحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار [8] ونستهدي الله الهدى ونعوذ به من الضلالة والردى ونشهد أن محمدا عبده ونبيه ورسوله إلى خلقه وأمينه على وحيه، قد بلغ رسالات ربه وجاهد في الله
[4] هذا هو الصواب، وفي النسخة: " التحار " أو " التحاد ".
[5] هذا هو الظاهر الموافق لرواية الشيخ الطوسي - رحمه الله غير أن في روايته: " بما حمد نفسه " - وفي نسخة تيسير: " وكما رأينا أهله ".
[6] هذا هو الصواب الموافق لرواية الشيخ (ره) وفي الاصل: " ما تفي التفوس ".
[7] ولعله جمع السر - بضم السين وكسرها -: خطوط الكف والجبهة.