نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان في أهل أو مال أو نفس، فإذا أصاب أحدكم النقصان في أهل أو مال أو نفس [ورآى لاخيه وغفيرة في أهل أو مال أو نفس فلا يكونن ذلك فتنة له] (2) فإن المرء المسلم ما لم يغش دناءة يظهر تخشعا لها إذا ذكرت له، [ويغرى بها لئام الناس كان كالياسر] الفالج (3) الذي ينتظر أول فوزة من قداحه توجب له المغنم، وتدفع عنه المغرم، وكذلك المرء المسلم البرئ من الخيانة إنما ينتظر إحدى الحسنيين: [إما داعي الله] فما عند الله خير له (4) وإما رزقا من الله فإذا هو ذو أهل
$$$$
عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن (الامام) جعفر (الصادق عليه السلام) عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إن الرزق ينزل من السماء إلى الارض على عدد قطر المطر إلى كل نفس بما قدر لهم، ولكن لله فضول فاسألوا الله من فضله.
(2) بين المعقوفين - عدا قوله: فلا يكونن ذلك فتنة له - مما يقتضيه السياق، وعبارة نسختي ابن عساكر منقوصة وملحونة.
(3) بين المعقوفين مأخوذ من نهج البلاغة وغيره، وقد سقط من تاريخ دمشق، وذكره أيضا في مادة: " يسر " من النهاية، وقال: الياسر (مأخوذ) من اليسرة، وهو القمار، يقال: يسر الرجل ييسر، فهو يسر وياسر، والجمع أيسار.
(4) بين المعقوفين مأخوذ من النهج وغيره، وقد سقط من نسخة ابن عساكر.