responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 466

ثم قال: ألا إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة [قد ارتحلت مقبلة] ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا.

ألا وإن الزاهدين في الدنيا اتخذوا الارض بساطا، والتراب فراشا، والماء طيبا.

ألا من اشتاق إلى الآخرة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار رجع عن المحرمات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات.

ألا إن لله عبادا كمن رآى أهل الجنة في الجنة مخلدين، وأهل النار في النار معذبين، شرورهم مأمونة وقلوبهم محزونة وأنفسهم عفيفة وحوائجهم خفيفة، صبروا أيام العقبى (1)

$$$$

في الفتنة فلا يبدو منه شئ.

أولئك إشارة إلى معنى كل.

المساييح والمذاييع واحدهما مفعال أي لا يسيحون بالنميمة والشر، ولا يذيعون الاسرار.

والبذر [بضم الباء] جمع بذور - [بفتحها] وهو الذي يفشي الاحاديث والنمائم ويفرقها في الناس.

(1) كذا في النسخة، وفي الحديث (15) من باب ذم الدنيا من كتاب الايمان والكفر، من أصول الكافي: ج 2 ص 32: " صبروا أياما قليلة فصاروا بعقبى راحة طويلة "..

 

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست