responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 437

وماءها طيبا، والقرآن والدعاء دثارا وشعارا، قرضوا الدنيا على منهاج المسيح عليه السلام.

يا نوف إن الله تعالى أوحى إلى عيسى: أن مر بني إسرائيل أن لا يدخلوا بيتا من بيوتي إلا بقلوب طاهرة، وأبصار خاشعة وأيد نقية، فإني لا أستجيب لاحد منهم ولاحد من خلقي عنده مظلمة يا نوف لا تكن شاعرا ولا عريفا ولا شرطيا، ولا جابيا ولا عشارا، فإن داود عليه السلام قام في ساعة من الليل [2] فقال: إنها ساعة لا يدعو عبد إلا استجيب له فيها، إلا أن يكون عريفا أو شرطيا أو جابيا أو عشارا أو صاحب عرطبة - وهو الطنبور - أو صاحب كوبة - وهو الطبل - ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب حليه الاولياء: ج 1 ص 79.

ورواه أيضا في ترجمة جعفر بن مبشر - تحت الرقم: [3608] - من تاريخ بغداد: ج 7 ص 62، قال: أخبرنا أبو بشر محمد بن عمر الوكيل،


 

[2] كذا في هذه الرواية، وفي غير واحد من المصادر: " قام في مثل هذه الساعة من الليل ".

 

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست