responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 410

 

- 125 -

ومن كلام له عليه السلام قاله لعبد الله بن العباس لما استخلفه على البصرة وأراد أن يظعن منها

أوصيك بتقوى الله عزوجل، والعدل على من ولاك الله أمره، اتسع الناس بوجهك وعلمك وحكمك، وإياك والاحن [1] فإنها تميت القلب والحق.

واعلم أن ما قربك من الله بعدك من النار، وما قربك من النار بعدك من الله [2] أذكر الله كثيرا ولا تكن من الغافلين.

الامامة والسياسة: ج 1، ص 85، وقريب منه جدا في المختار: [76] من باب الكتب من نهج البلاغة، والمختار: [18] من باب الوصايا من كتابنا هدا: ج 2 ص 70.


 

[1] الاحن: جمع الاحنة - كفتنة -: الحقد والعداوة، والفعل منه من باب علم، والمصدر كفلس.

[2] كذا في النسخة، وفي كتاب الجمل، ص 224: " واعلم ان ما قربك من الله فهو مباعدك من النار، وما باعدك من الله فمقربك من النار ".

وهو أظهر، وقد ورد هذا المضمون في أخبار كثيرة.

 

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست