من صلاح أمرهم - ومما كان أنعم به عليهم - كل ما زال عنهم وأفسد عليهم.
فاتقوا الله أيها الناس حق تقاته، واستشعروا خوف الله جل ذكره وأخلصوا اليقين [النفس " خ "] وتوبوا إليه من قبيح ما استفزكم الشيطان [5] - من قتال ولي الامر وأهل العلم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله - وما تعاونتم عليه من تفريق الجماعة وتشتت الامر وفساد صلاح ذات البين، إن الله عزوجل يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون.
الحديث [368] من روضة الكافي ص 256 ط طهران ورواه عنه المجلسي الوجيه (ره) في البحار: ج 8 ص 443 س 2 ط الكمباني.
[5] يقال: " استفزه الخوف ": استخفه واستدعاه.و " فزه - من باب مد - وأفزه - واستفزه ": أفزعه وأزعجه عن مكانه.